يشتكي سكان حي 17 سبتمبر ببلدية أولاد يعيش ولاية البليدة لغياب بوادر التنمية بالمنطقة على غرار أحياء أخرى، حيث أكد السكان أن هذا الحي يعاني شلل تام وعزلة دائمة بسبب تخاذل السلطات المحلية للنظر في انشغالاتهم، وهذا بالرغم من عدة شكاوي تقدموا بها إلى المعنيين الذين بدورهم قدموا وعود وهمية بقيت حبرا على الورق حسب السكان. فالحي الذي يعتبر من أكبر أحياء البلدية يبقى يفتقر إلى أدنى خدمات، حيث يشد إلى اهتراء للطرق التي تحولت مع مرور الوقت إلى مسالك ترابية صعب المرور بجانبها نظرا للتطاير الكم الهائل من مادة الغبار والتي تصعب من حالة التنفس، كما أكد سكان الحي أن المعاناة مازالت طويلة لافتقار المكان إلى أدنى خدمات كالإنارة العمومية وانتشار الجرذان والحشرات الضارة خاصة ونحن على أبواب دخول فصل الصيف، أين عرفت المنطقة مؤخرا انتشار البعوض بشكل رهيب حرم العديد من العائلات من التمتع بفترة النوم بالرغم من استعمال مواد كيماوية لمحاربته، كما لم يخفي سكان الحي أنهم ذهبوا ضحايا التقاعس و الإستخفاف التي تمارسه السلطات المعنية في حقهم لعدم استفادتهم من أي مرافق ترفيهية قصد تحرير شباب الحي من جحيم البطالة التي لازمتهم، لهذا يناشد سكان حي 17 سبتمبر السلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس البلدية بضرورة التدخل وإدماجهم ضمن المشاريع التنموية وإنقاذهم من جحيم العزلة وإعطاء صورة رائعة لهذا الحي حسبهم.