عالجت محكمة الجنح بالشراقة ملفا يتعلق بتعرض فيلا مسير فريق شبيبة الساورة الكائن مقرها بعين بنيان، إلى السطو، وسرقة مبلغ مالي قدر بأكثر من 200 مليون سنتيم، حيث وجه هذا الأخير أصابع الاتهام الى كل من حارس الفيلا و المدعو" ب مولود" وهو مدير سابق للضرائب و مسؤول الحسابات بالفريق رفقة ابنه ومحاسبة تعمل لديهم بشركة الضحية و تعود تفاصيل القضية حين كان بتكفل المتهم "ب مولود" بشؤون منزل الضحية حيث كان يطلب منه في كل مرة تفقدها وتسيير شؤونها كونه لم يكن يتردد إليها كثيرا نظرا لانشغالاته بفريقه شبيبة الساورة، قام بتكليفه بجميع مهامها لأنه صديق له ويتعامل معه منذ أكثر من سلعة سنوات، وبيوم الوقائع اتصل به هاتفيا وطلب منه إحضار حقيبة موجودة بخزانة غرفة النوم إلى المطار الدولي حين كان عائدا من المغرب، وحين تفقدها تفاجأ باختفاء مبلغ مالي قيمته 200 مليون سنتيم إضافة إلى دفتر شيكاته، الأمر الذي جعله يرسم شكوى، وبعد التحريات واستجواب الحارس، أكد أن الفيلا كان يترددها كلا من المتهم الرئيسي رفقة ابنه إضافة إلى المتهمة. وخلال محاكمتهم أنكروا التهم الموجهة إليهم إنكارا قاطعا، وصرح "ب مولود" انه لم يكن يعلم بوجود الأموال داخل الحقيبة، وقال انه كان يقوم بوضعها داخل الخزنة، وأشار أن مهمته كانت تتمثل في تفقد الفيلا والسهر على شؤونها، من جهته فند ابنه التهمة الموجهة إليه وأشار إلى قدماه لم تطأ منزل الضحية في حياته، في حين أكدت المتهمة الثالثة أنها دخلت الفيلا رفقة " ب مولود" وذلك من اجل إحضار بعض وثائق الشركة.
وفي ظل هذه المعطيات طالب في حقهم ممثل الحق العام عقوبة الثمانية عشر حبسا نافذا و 100 ألف دينار.