كشف شريف رحماني وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار عن بعث أربع مصانع جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة في قطاع الإلكترونيك والالكترومنزلي،لرفع الإنتاج الوطني إلى 46 بالمائة . وقال رحماني خلال إشرافه على توقيع عقود النجاعة أمس في شعبة الاكترونيك والاكترومنزلي ، بين كل من وزارته ومؤسسة تسيير مساهمات الدولية "انديلاك" ، أن هذه الشعبة هي أساسية ويجب اعادة بعثها .مؤكدا خلال مداخلته أن الرهان اليوم بات واضحا لتطوير هذه الشعبة التي لا يمكن تحقيق نجاح صناعي بدون تطوير شعبة الإلكترونيك.كما أكد أن الهدف من دعم هذه الشعبة هو رفع الإنتاج الوطني بنسبة 20 بالمائة خلال السنوات الثلاث المقبلة من خلال تحقيق نسبة تغطية للسوق الوطنية في شعبة الإلكترونيك من 16 إلى 21 بالمائة خلال العام الجاري.وقال الوزير أن التوقيع على عقود النجاعة التي قامت بها وزارته إلى حد الآن ،هي لتعزيز الاستثمار الوطني مشيرا إلى أن هذه العقود من شأنها استحداث مئات مناصب الشغل إضافة إلى خلق القيمة المضافة ورفع القادة الصناعية في الجزائر . وعن مؤسسة "اونيام" الرائدة في صناعة الأجهزة الالكترومنزلية قال رحماني أن عقود النجاعة هاته ستسهم في رفع سهم المؤسسة من 20 إلى 25 بالمائة في السوق الوطني وهذا بإدراج أجهزة جديدة منها آخر تكنولوجيات صناعة الثلاجات وأجهزة التلفاز.وكشف رحماني عن وجود مفاوضات بين شركة "اوينام" وشريك صيني إضافة إلى شراكة أخرى بين شركة "ايني" وشريك ألماني. وهذا لتصدير المنتوج الجزائري إلى الخارج والتعرف بالمنتوج الجزائر تحت شعار "صنع في الجزائر". وخلال عرض لمخطط شركة مساهمات تسيير الدولة "انديلاك" قال الرئيس المدير العام لشركة تسيير مساهمات الدولة "انديلاك" محمد فتوحي، أن هذا المخطط سيمكن من خلق 650 منصب شغل خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2015، وبمعدل نمو قدر ب 18 بالمائة في السنة .كما تحدث فتوحي عن الشراكات مع الألمان والصينيين والتي قال عنها أنها ستساهم في نقل التكنولوجيا وتكوين العمال . وفي سؤال عن المصانع الأربعة التي ستدخل حيز التنفيذ خلال الأشهر المقبلة قال المتحدث أن أغلبية هاته المصانع ستتواجد في ولاية سيدي بلعباس وهي مخصصة في صناعة البطاقات الالكترونية ، معدات الإعلام الآلي ، الألواح الشمسية ومنع للصيانة .كما كشف المتحدث عن عزم الشركة الدخول إلى البورصة العالمية.