خلال زيارته لولاية تبسه التي دامت يومي السبت و الأحد الماضيين شدد وزير الأشغال العمومية عمار غول على ضرورة دعم حظائر مؤسسات و مقاولات الأشغال التي استفادت أو ستستفيد من مشاريع إنجاز الطرقات و الأشغال العمومية بالآلات و الوسائل المادية و البشرية الكفيلة بإنجاح مؤسساتهم في إنجاز طرقات وفق المواصفات التقنية فخلال وقوفه على مشاريع قطاعه ببلدية الحمامات التي وقف بها على عدة مشاريع منها انجاز جسر على وادي بوعكوس كما عاين أشغال ازدواجية الطريق الوطني الرابط بين عين زروق و مفترق الطرق الحمامات و الطريق الوطني رقم 83 على مسافة 05 كيلومتر كما تلقى عرضا حول دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 10 بين حدود ولاية أم البواقي و الحدود الجزائرية التونسية على مسافة 80 كيلومتر بعدها تمت زيارة مشروع انجاز جسر على الوادي الكبير ببلدية بولحاف الدير أما ببلدية تبسه فقد تم عرض مشروع حول تدعيم المدرج 11 /29 بمطار الشيخ العربي التبسي ، ثم وقف الوفد الوزاري على مشروع انجاز الممر السفلي لطريق عنابه وسط مدينة تبسة وقد تم التطرق الى انجاز الممرات السفلية عن طريق تقديم عرض خاص و في اليوم الثاني من زيارته توجه الوزير و الوفد المرافق له الى بئر العاتر على بعد 90 كلم الى الجنوب أين تم استقباله من طرف رئيس الدائرة و رئيس و أعضاء المجلس الشعبي البلدي و 10 من أعيان المدينة وكثير من المسؤولين و الهيئات التقنية و الأمنية والموظفين و العمال و قد وقف عند بداية الطريق المحول الاجتنابي المعروف باسم طريق الوزن الثقيل أين انتقد السمك المنجز به جزء من الطريق الوطني رقم 16 قائلا بأن سمك 6 سم و بعض المواد المستعملة لا تتحمل ثقل المركبات الضخمة الناقلة للفوسفات التي تمر فوقه و قد تعجب من إسناد هذه المشاريع الى بعض المؤسسات التي تفتقر لكثير من الوسائل و الآلات . وقد قدم له أحد المواطنين متحدثا باسم سكان المدينة و المجلس الشعبي البلدي بعد شكره على الزيارة طلبا لإعادة تهيئة الطريق الرابط بين الشريعة و بئر العاتر فوعد بذلك وقد أضاف السيد الوزير ملاحظة لمدير الأشغال العمومية بضرورة ربط طريق الوزن الثقيل بالطريق الوطني رقم 16 مرورا بوسط المدينة من الجهة الشرقية كما أعطى تعليمات لإعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 16 من عنابه الى الوادي مرور بتبسه و سوق أهراس ملحا على التنسيق بين الولايات الأربع في الانجاز و تعهد الوزير بانجاز هذا الطريق في جزئه بين بئر العاتر و تبسه طريقا مزدوجا في المستقبل القريب ، و بمواصفات تقنية عالية أما في بلدية صفصاف الوسرى فقد وقف على الجسر المنجز على الوادي الكبير و هو الذي يربط بين بلديتي بئر العاتر و صفصاف الوسرى أين أعطى تعليمات بتحويل الطريق الرابط بين عقلة احمد بئر العاتر ، الشريعة ،الضلعة و أم البواقي الى طريق وطني مع إعادة انجازه ثم وقف على مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 28 كلم بين صفصاف الوسرى و بئر العاتر وببلدية الماء الأبيض قام بزيارة مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 9 كلم ثم تم تدشين دار صيانة الطرق بالماء الأبيض لتنتهي الزيارة بالعودة إلى مدينة تبسة ، زيارة الوزير عمار غول المعروف بحركيته و نشاطه و رغم الجوانب الايجابية العديدة و القرارات المسؤولة المتخذة إلا أن الموطنين خاصة ببئر العاتر تمنوا لو أنها أي الزيارة شملت الطرق الداخلية التي تعكس الوجه الحقيقي للمدينة و التي أصبحت مطبات و حفرا يصعب السير عليها بالشاحنات و الآليات الثقيلة فما بالك بالسيارات السياحية و الصغيرة كما تمنوا لو تم توسيع دعوات الاستقبال لتشمل الأئمة و المثقفين و الإطارات ليتمكنوا من طرح انشغالات المدينة على السيد الوزير وحملوا رئيس المجلس الشعبي البلدي و نوابه و أعضائه مسؤولية التقصير خلال التحضير للزيارة التي وصفت رغم ذلك بالناجحة .