كشف المدير المركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف عبد الوهاب برتيمة ، وجود أملاك وقفية تابعة للجزائر في كل من سوريا وتركيا و فرنسا ، و أضاف أن الوزارة لا تستطيع استعادتها.مشيرا في السياق ذاته، أن هناك أملاكا وقفية تخصالأتراك، بالجزائر . كما كشف المتحدث بسم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن خريطة وطنية ، تحتوي على أزيد من 35 مشروع استثماري في الجزائر، و قدر المداخيل الوقفية بأكثر من 14 مليار سنتيم. مذكرا في نفس الوقت بأهمية عائدات الأوقاف و دورها في تنمية و تطوير الاقتصاد الوطني و دعا الى إعادة بعث وتطوير مؤسسات الوقف ، خاصة و أن مجالاتها واسعة فضلا عن حرية للتصرف في الأموال المتأتية من الوقف وسهولة استثمارها في مشاريع خيرية من شأنها المساهمة في حل أزمة البطالة . و أشار الى إطلاق استثمارات قريبا، تتمثل في تأجير الأملاك الوقفية البيضاء التي لا تتجاوز ال 8,5 بالمائة من الاوقاف ، و ذلك بفتح مستشفيات وتأجير البنوك ، حيث تم مؤخرا العثور على 140 هكتار من الأملاك الوقفية في خميس الخشنة و يتوقع استغلالها في استثمارات.
على صعيد اخر، طالب الأستاذ الجامعي محمد بوجلال وزارة الشؤون الدينية ، بضرورة تنمية و تطوير الأوقاف ، معتبرا إياه قطاع خيري وطوعي عليه يقع رهان مستقبل البشرية و أضاف أن مشكلة الاستثمار والتشغيل في الجزائر، أصبحت في طريق مسدود، مشيرا في السياق ذاته، الى أن علم الاقتصاد الحديث لم يقدم ثروة حقيقية ، مرجعا سبب ذلك إلى العولمة التي ساهمت وفقه و بشكل كبير في اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء.