طالب زعيم جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم لجنة الانضباط المركزية التابعة للحزب إلى تفعيل دورها من خلال ردع بعض من أعضاء الأفلان الذين أخلوا بالنظام الداخلي للحزب. حيث شدد المسؤول الأول في الآفلان في بيان له، على ضرورة "معاقبة كل من أساء إلى الحزب سواء من قريب أو بعيد فضلا عن الانحراف عن منهج الحزب السياسي و الطعن في قرارات الهيئات و القيادات خارج الأطر النظامية". و في نفس الإطار النشاط الحزبي فقد اشار البيان إلى ان تجديد الهياكل القاعدية قد تمت وفقا للقانون المنصوص عليه في الحزب، مشيدا بالسير الحسن لعلمية التجديد، التي قال عنها أنها " احترمت النصوص الحزبية واستجابت لاهتمامات المناضلين وانشغلاتهم"، كما ذكّر المصدر بالتزامات المناضلين في القواعد وانضباطهم، وأيضا ما قام به أعضاء اللجنة المركزية المشرفون من أداء حسن ونزيه سمح بانهاء العملية في موعدها"مجددا تشديده على الشروع فورا في البحث في ملفات الخاصة بسلوكيات القياديين و ضرورة ردعهم و معاقبتهم بالنسبة للذين ثبتت إساءتهم للحزب و سمعته. من جهة أخرى، فقد زكى الحزب العتيد وبقوة "الفضل الكبير لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها رئيس الجمهورية وتجاوب معها الشعب الجزائري من خلال دعمه للمبادرة وصفحه الجميل " كما اعتبر البيان مخطط التنمية الخماسي انه " وسيلة اقلاع حقيقية تهدف إلى طي صفحة العزلة و الحاجة و محو آثار الفتنة"، قصد الوصول و بلوغ الإزدهار و الرقي.