في الوقت الذي توجد فيه حفر على مستوى الطرقات تبتلع سيارات بكاملها في بلدية المحمدية بالعاصمة، لم يجد رئيس بلدية المحمدية سوى النفايات ليهتم بها ويجعل منها انشغال محلي يجمع من حوله كل الحساسيات والتيارات التي تدور في مجلسه . طرق غير معبدة ولا تصلح لسير البشر ولا العربات تم اهمالها في بلدية المحمدية بالعاصمة بينما راح رئيس بلدية المحمدية يهتم بجمع النفايات من خلال وضع حاويات صغيرة خضراء اللون أمام كل عمارة سكنية لوضع النفايات، رغم أن هذا الأمر سيزيد من مشكلة النفايات لا لسبب سوى لأن عمال النظافة سيجدون صعوبة في جمعها خاصة شاحنات نقل النفايات التي سيتضاعف عملها وتصبح توقف عند كل عمارة، وبدلا من أن يجد رئيس البلدية حلا مقبولا يمكن من خلاله تجميع النفايات في أمكنة معينة راحت عبقريته تسول له بخلق مكب أمام كل عمارة، وكان المسؤول المحلي يعمل على تشجيع النفايات، وربما رئيس البلدية اراد من دلك ان يبرز للوالي الجديد الذي يراهن على المحيط والبيئة بأنه من مناصري البيئة والحفاظ على المحيط، في انتظار ان يأتي وال جديد يطلق مشروعا لإصلاح الطرقات عندها فقط سنجد صاحبنا يهتم بتعبيد الطرقات، رغم ان الوالي الجديد السيد عبد القادر زوخ يركز في نشاطه على كل شيء وأعطى الأولوية للبيئة والمحيط دون اهمال باقي العناصر، فمادا لو وقف السيد زوخ على طرقات المحمدية ؟, سؤال لا يستطيع الاجابة عليه سوى رئيس بلدية المحمدية . بلدية المحمدية ورغم انها تعد من البلديات الهامة في العاصمة إلا أنها لم تحظى في عهد المير الجديد سوى بمشروع مصب للنفايات عند كل عمارة هكذا من أجل ان يتذكر الناس مير بلديته بصنيعه ويتذكرونه العمر كله بأنه أول من فكر بوضع مكب امام كل عمارة لتطوير النفايات وليس للقضاء عليها، فأي شاحنة لنقل النفايات سيمكنها ان تمر امام كل عمارة لتنظيف المحيط، الم يسال المجلس البلدي عن الجهد المضاعف الذي ستبدله الشاحنات وعمال النظافة في تنظيف المحيط بهده الطريقة؟
الظاهر ان رئيس البلدية المدكور خارج الإطار والنص وبعيد عن تعليمات الوالي لان الحفاظ على البيئة لا يعني اهمال الطرقات، وغلى ان يتم اصلاح الطرقات سيعاني موطنو المحمدية من النفايات التي اراد المير ان يحلها فضاعف منها بطريقة غريبة بعيدة عن المنطق .