ذكر انباء من العراق أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح اامس نتيجة، انفجار 4 سيارات مفخخة في 3 مناطق جنوب بغداد، بينما سقط عدد من القتلى الجرحى في سلسلة تفجيرات في محافظة بابل. ونقل المراسل عن مصادر أمنية قولها إن منطقة البياع جنوب بغداد شهدت انفجارا مزدوجا بسيارتين مفخختين كانتا مركونتين على جانب الطريق بالقرب من مرآب للسيارات. وأسفر التفجير، حسب المصادر، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين. كما أدى انفجار سيارة ملغمة في حي الإعلام جنوب العاصمة إلى إصابة مدنييْن بجروح. وفي منطقة الشرطة الرابعة جنوب غرب العاصمة أصيب 4 أشخاص بانفجار سيارة ملغمة كانت مركونة على جانب الطريق بالقرب من محال لتصليح السيارات. قتلى وجرحى في انفجار 4 سيارات مفخخة في بابل كما ذكرت المصادرأن سلسلة تفجيرات في محافظة بابل أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى امس. ونقل عن مصادر أمنية أن 15 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة تفجير سيارة ملغمة كانت مركونة على جانب الطريق في شارع المكتبات وسط قضاء المسيب شمال بابل، مضيفا أن الحصيلة قابلة للزيادة. كما ذكرت المصادر الأمنية أن سيارة مفخخة انفجرت في وقت سابق في منطقة باب الحسين وسط الحلة ، كما انفجرت سيارتان وسط الحلة، السيارة الاولى بالقرب من حسينية ابن ادريس والاخرى انفجرت بالقرب من قائمقامية قضاء الحلة واسفر انفجارهما عن إصابة 8 أشخاص كحصيلة اولية.
كتلة الأحرار العراقية تقرر وضع استقالة أعضائها من مجلس النواب تحت تصرف مقتدى الصدر قررت "كتلة الأحرار" العراقية وضع استقالة اعضائها من مجلس النواب ووزرائها تحت تصرف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وذكر بيان للامانة العامة للكتلة امس ان "الامانة عقدت اجتماعا طارئا لكافة أعضائها من النواب والوزراء وأصحاب الدرجات الخاصة اللذين قرروا وضع استقالاتهم تحت تصرف الصدر" مشيرا إلى أن "الحاضرين ابدوا استعدادهم الأكيد لتصحيح المسار ومعالجة كافة الأخطاء التي نجمت عن العمل السياسي". وأضاف "انه تم التأكيد خلال الاجتماع بأن الخط السياسي المتمثل بكتلة الأحرار ماض في اتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها تعزيز ثقة الجماهير وتلبية مطالبهم وتطلعاتهم ". وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن اعتزاله العمل السياسي واغلاق جميع المكاتب التابعة له وقال ان كتلة الاحرار لم تعد تمثله في البرلمان ولا أي منصب في الحكومة العراقية. وعلى اثر هذا القرار المفاجئ اعلنت كتلة الاحرار النيابية عن انسحاب واستقالة 18 نائبا صدريا من مجلس النواب.
مقتدى الصدر يهاجم حكومة المالكي ويدعو لمشاركة كبيرة في الانتخابات شن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر امس في اول تصريحات له منذ اعلانه القطيعة مع السياسة وحل تياره، هجوما لاذعا على حكومة نوري المالكي، واصفا هذا الاخير ب"الطاغوت"، فيما دعا الى مشاركة كبيرة في الانتخابات المقبلة.وقال الصدر في كلمة مباشرة من النجف نقلتها قنوات عراقية "صارت السياسة بابا للظلم والاستهتار والتظلم والامتهان ليتربع ديكتاتور وطاغوت فيتسلط على الاموال فينهبها، وعلى الرقاب فيقصفها، وعلى المدن فيحاربها، وعلى الطوائف فيفرقها، وعلى الضمائر فيشتريها".واضاف في اشارة الى المالكي، السياسي الشيعي النافذ الذي يحكم البلاد منذ العام 2006، ان العراق "تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود لطالما انتظرناها لتحررنا من ديكتاتورية لتتمسك هي الاخرى بالكرسي باسم الشيعة والتشيع".وذكر ان حكومة المالكي المدعوم من طهران وواشنطن "لم تعد تسمع لاي احد حتى صوت المرجع وفتواه، وصوت الشريك وشكواه، مدعومة من الشرق والغرب بما يستغرب له كل حكيم وعاقل".وهذه اول تصريحات للصدر منذ اعلن في قرار مفاجئ يوم الاحد، وقبل اكثر من شهرين من الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في نهاية أفريل، انسحابه من العمل السياسي في البلاد واغلاق مكاتبه السياسية وحل تياره.وقد برر الصدر حينها قراره بالقول انه جاء "حفاظا على سمعة آل الصدرومن منطلق انهاء كل المفاسد التي وقعت او التي من المحتمل ان تقع تحت عنوانهاومن باب الخروج من افكاك الساسة والسياسيين".ويذكر أن مقتدى الصدر الذي يملك مكاتب سياسية في معظم انحاء البلاد ويتمثل تياره في البرلمان ب40 نائبا من بين 325 وفي الحكومة بستة وزراء، كان في منتصف 2012 احد ابرز السياسيين الذي عملوا على الاطاحة بالمالكي من دون أن ينجحوا في ذلك.وأكد الصدر في كلمته اليوم قطيعته مع العمل السياسي المباشر، قائلا "أن كانت هناك بينكم اصوات شريفة سياسية او غيرها فلتستمر ولكن بعمل مستقل أو غير ذلك بعيدا عني وباطر عامة"، مضيفا أن "ما صدر من قرارات مني أو أوامر لم تتحملوها فغفر الله لي ولكم ولكنني فخور بها الى يوم الدين".الا أن مقتدى الصدر الذي يتمتع بشعبية هائلة في اوساط فقراء الشيعة وخصوصا في مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية العالية في بغداد، دعا العراقيين رغم ذلك للمشاركة في الانتخابات المقبلة.وقال "يجب الاشتراك في هذه الانتخابات وبصورة كبيرة لكي لا تقع الحكومة في يد غير امينة، وبالنسبة لي فانا ساصوت وسادلي بصوتي لكل شريف يريد خدمة الشعب وساقف مع الجميع على مسافة واحدة".وتابع "ارجو من العراقيين ان يشتركوا في الانتخابات والا يقصروا ومن يقصر فستكون هذه خيانة للعراق وشعبه".