عقد المتعاملون الاقتصاديون الجزائريون و البرتغاليون امس، بالجزائر منتداهم الذي يرتكز حول تطوير العلاقات التجارية و هذا على هامش الدورة ال4 لمجموعة العمل الاقتصادية الثنائية. و عرف هذا المنتدى الذي رأسه وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار عمارة بن يونس ونائب الوزير الاول البرتغالي باولو بورتاس مشاركة نحو مئة متعامل اقتصادي جزائري وأكثر من 40 مؤسسة برتغالية تنشط خصوصا في قطاعات البناء و الاشغال العمومية والري و السياحة و الصناعة الصيدلانية. و خلال لقاء أعمال صرح بوتراس أن "استقرار الجزائر يعد مرجعا موثوقا" بالنسبة للبرتغال مبديا استعداد مؤسسات بلده للمشاركة فعليا في جهود التنمية" التي تبذلها الجزائر. افتتحت الدورة ال4 لمجموعة العمل الاقتصادية الجزائرية-البرتغالية التي ترأسها ايضا السيدان بن يونس و بوتراس أشغالها قبيل منتدى الأعمال و تتواصل في جلسة مغلقة. من جهة اخرى تم التوقيع على اتفاقات ثنائية بين الهيئات و المؤسسات الجزائرية و نظيراتها البرتغالية لاسيما في قطاعات مواد البناء و الصناعة الصيدلانية و دعم الاستثمار.