طوقت امس مصالح الأمن اعتصام أنصار حركة "بركات" أمام المقر التلفزيون العمومي الجزائري، للتنديد باستعماله كوسيلة دعائية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لوحده. وقال ناشطون في الحركة أن مصالح الأمن كانت حاضرة بقوة وطوقت مكان الاعتصام ولم تسمح لهم بالسير، كما لم تعتقل مصالح الأمن أي متظاهر، ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بعدم احتكار المؤسسة العمومية لصالح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حاملين لافتات مكتوب عليها " اوقفوا الدعاية الاعلامية " ، " الاعمال التلفزيونية هي عامةو ليست خاصة " بركات من الخرطي " و بقي نشطاء حركة بركات الذين كانوا يضعون اكماما على اهواههم مكتوب عليها " بركات " لبعض الدقائق صمتاقبل ان يرددوا شعاراتهم التي كانت تؤكد ان التلفزيون عام و ليس خاص ، بكات من الشيتة كما غنا هؤلاء النشيد الوطني قسما و غيرها من الاغاني الوطنية كما نظمت عائلات المفقودين وقفة سلمية بالقرب من اعتصام أعضاء حركة "بركات"، للمطالبة بكشف مصير أبناءهم المفقودين أثناء العشرية السوداء