مثل أمس أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر شابا لمواجهة جرائم تتعلق بحيازة المخدرات التي كانت مهيأة ، كما عثرت مصالح الأمن بمنزله على25 قارورة من الخمر المستورد وسلاح من الصنف السادس، وتتعلق القضية بالمتهم " ب، رياض " القاطن بحي بلكور بالعاصمة، ويتورط في الملف أيضا شقيقه المتواجد في حالة فرار حيث صدر في حقه أمرا بالقبض الجسدي ضده، حيث أنكر المتهم المحجوزات واعترف بمبلغ 29 مليون سنتيم الذي أكد بشأنه أنه كان ينوي عقد قرانه بعد شهر رمضان المقبل . انكشاف ملابسات القضية تم بناءا على معلومة وردت مصالح الأمن مفادها أن المدعو " ب، رياض " يروج المخدرات بحي بلكور ، ومن اجل ذلك تنقلت ذات المصالح إلى الحي بتاريخ 4 فيفري 2014 أين تم الترصد للمشتبه فيه الذي كان بمقهى الحي ، بمجرد تفطنه لهم دخل إلى المرحاض وتخلص من كمية المخدرات التي كانت بحوزته بقنوات الصرف الصحي ، وأثناء ذلك قام عناصر الشرطة بكسر الباب وتوقيف المتهم الذي ضبط بحوزته على مبلغ 16 ألف دينار ، وبتفتيش منزله تم العثور على كمية 21 غرام مجزاة إلى قطع ومهيأة للبيع تحت فراشه بغرفة نومه بالإضافة إلى مبلغ 290 ألف دينار ،25 قارورة خمر ذات صنع أجنبي و سلاح ابيض من الصنف السادس وشفرتين تستعمل في تقطيع المخدرات ، ومن اجل ذلك وجهت للمتهم تهم إدخال بضاعة مستوردة دون تسريح وسلاح ابيض من الصنف السادس وترويج المخدرات وقد مثل المتهم أمام محكمة سيدي أمحمد لمواجهة التهم المنسوبة إليه وتم الحكم عليه ب 10 سنوات حبس نافذ و ادانه شقيقه الموجود في حالة فرار غيابيا بعقوبة 15 سنة حبسا نافذا مع إصدار آمر بالقبض ضده ، وهو الحكم الذي تم استئنافه أمس أمام مجلس قضاء العاصمة وخلال جلسة المحاكمة امكر المتهم التهم المنسوبة إليه مشيرا إلى أن ما ضبط بمنزله يخص شقيقه الموجود في حالة فرار ، وفيما يتعلق بالمبلغ المالي فقط أكد انه من عائدات عمله وليس من عائدات بيع المخدرات ، ومن جهته دفاعها طالب بإلغاء الحكم المستأنف والتصريح ببراءة المتهم لعدم وجود أي دليل يدينه كون المهني بالأمر هو شقيقه الفار ، ليلتمس النائب العام تأييد الحكم الابتدائي ، فيما تأجيل النطق بالحكم الى الأسبوع المقبل.