باتت مظاهر الفوضى تطبع مختلف محطات النقل شبه الحضري المنتشرة عبر إقليم الوطن والتي زادت تفاقما خلال هته الايم التي لم تعد تفصلنا عن عيد الاضحى المبارك ،فأصحاب الحافلات لم يعد يهمهم تقديم الخدمة بالدرجة الأولى بقدر ما يهمهم الربح السريع. في هذا الاطار أبدى المسافرون عبر خط بلدية مفتاح والبليدة امتعاضهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية المزرية التي آلت إليها محطة المسافرين بالبليدة حيث تعيش هذه المحطة فوضى عارمة نتيجة انعدام الرقابة والتنظيم داخل المحطة وفي تنظيم حركة الحافلات وانتظار المسافرين . ضف الى حالة الطرقات التي باتت عبارة عن مفرغات للنفايات نتيجة الرمي العشوائي لمخلفات سلع ومنتجات الباعة القانونيين والفوضويين الذي ينشطون على مستوى السوق الجواري المحاذي للمحطةو المسمى بباب الرحبة وعلى قارعة وأرصفة طرقات هذه الأخيرة مما أدى الى انتشار الروائح الكريهة التي تسببت في إزعاج المارة وتشويه صورة المكان. في هذا السياق أكد بعض المسافرين ل "المسار العربي" ان جل التجار الذين ينشطون على مستوى هذا السوق يلجؤون الى التخلص من فضلات منتجاتهم التجارية بشكل عشوائي في محيط السوق وخارجه وعلى أرصفة المحطة دون الاكتراث بصحة وسلامة مستعملي المحطة من مسافرين وأصحاب المركبات وحتى الزبائن من جهة وبالعواقب المنجرة من وراء هذا السلوك الطائش كتلوث المحيط بمخلفات السلع الفاسدة متسببين بذلك في إرباك حركة تنقل المركبات والأفراد إضافة الى مساهمتهم قي عودة بعض الظواهر السلبية التي كثيرا ما اشتكى منها المواطن كعمليات السطو والاعتداءات المختلفة التي تعرض لها مرتادوا هذه المحطة وأضاف محدثنا ان الوضع ازداد تأزما هته الايام بسبب وفود اعداد كبيرة من المواطنين قصد التبضع لعيد الاضحى من كل بلديات والولايات المجاورة ما ادى بالتجار الفوضويين الى رمي نفاياتهم بالطرقات والارصفة دون الاكتراث بنظافة المحيط ولهذا السبب ناشد مستعملو المحطة السلطات المحلية للتدخل العاجل للحد من هذه الوضعية التي تؤرقهم عن طريق توفير الرقابة والنظام داخل وخارج المحطة .