كشفت رئيسة الوفد الأمريكي المشارك في الملتقى التاسع لحوار الأديان من أجل السلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين السيدة جانيت لانز ، أن الكونغرس الأمريكي على اطلاع بما يعانيه الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، وخاصة ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان على يد الدولة المغربية. وفي مداخلة لها أمام المشاركين في الملتقى ، جددت جانيت لانز وهي رئيسة منظمة " نوت فورغيتن إنترناشيونال " الأمريكية موقفها الدائم في دعم القضية الصحراوية والدفاع عنها ، متمنية عودة الشعب الصحراوي إلى وطنه وهو ينعم بالحرية والاستقلال. وبخصوص موضوع الملتقى ، أشارت جانيت لانز إلى أن الملتقى ليس مناظرة أو جدالا بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية ، بل هو فضاء لطرح الأفكار ومناقشتها بشكل هادئ ، داعية الجميع إلى النقاش البناء والاحترام المتبادل. وشهد اليوم الثاني من الملتقى عدة محاضرات قدمها أئمة وعلماء جزائريون وصحراويون وأخرى قدمها قساوسة وباحثون من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتتواصل أشغال الملتقى التاسع لحوار الأديان من أجل السلام على مدار ثلاثة أيام : 1617و18 نوفمبر الجاري ومن المنتظر أن يخرج بتوصيات ورسائل وبيان ختامي يتوج أعماله.