طالب مختصون في الأمراض العقلية خلال ملتقى طبي حول الأمراض العقلية، والنفسانية بفندق الاوراسي من وزارة الصحة و إصلاح المستشفيات بسحب قرابة 10 أنواع من الأدوية الخاصة بمرضى الأعصاب و الاضطرابات العقلية بسبب الانعكاسات السلبية التي تسببها الأدوية التي قد تؤدي حتى إلى الموت. وأشار المختصون أن القلق من بين أكبر المسببات لظهور أنواع كبير من السرطانات بالمنتشرة بالجزائر . أفادت البروفيسور أمال ميلي أخصائية في الأمراض العقلية بمستشفى قسنطينة ، أن العديد من الأدوية الخاصة بمعالجة الاضطرابات العقلية تشكل خطر حقيقي على حياة المرضى ، حيث تجعل المريض مدمن بشكل لا يوصف سيما التي تحوي على مادة الفاليوم ، من بينها "التيماسترا"، و "التراميكسين" و "الديازيبمين "، حيث أكدت البروفيسور بان جميع من عولج بها تدهورت حالته من السيئ للأسوأ و على وزارة الصحة أن تسحبها فورا من السوق المحلية. في السياق كشفت ذات البروفيسور عن إتباع الجزائر تقنية جديدة لعلاج مرضى الاضطرابات العقلية و النفسية و المسماة "العلاج السلوكي" حيث شمل التكوين أكثر من 30 طبيب مختص في الأمراض العقلية، و هو أسلوب يسمح بعلاج المرضى دون وصف الدواء و يرتكز في الأساس بتعليم المرضى لكيفية إدارة حالات القلق التي يشعر بها لمدة علاج لا تفوق 3 أشهر ، مؤكدة أن العلاج يضمن سلامة المرضى و يتفاداهم الإدمان عن تناول بعض الأقراص التي تشكل خطرا على العمل الطبيعي للأعضاء الداخلية للجسم. و ارجع المحاضرون سبب قلق الجزائريون لعدة عوامل تتصدرها زحمة الطرقات ، البطالة ، و مختلف المشاكل الاجتماعية التي تحدث داخل الأسر الجزائرية.