نشط السفير السابق لدى جامعة الدول العربية الأستاذ كلوفيس مقصود محاضرة بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة ، تحت عنوان الصراع العربي الإسرائيلي و ضرورة ضبط المصطلحات.. ا و خلال المحاضرة أكد سعادة السفير كلوفيس مقصود أنه "لا بد من الحفاظ على المواطنة وهذا موضوع خاص ضمن الهوية العربية فالهوية الفلسطينية جزء من الهوية العربية ولا يجوز ان تتخلى الامة العربية عن مسؤوليتها القومية في مجال مجابهة اسرائيل و قال إنه لا بد ان نقر يوجد نظام قطري لذلك يصبح الهدف المرحلي ان يصبح لفلسطين كيان قطري وهذا يعني ان الهوية الفسطينية هي هوية فرعية (جنسية) في اطار الهوية العربية هي القومية الحقيقية .. اما القطرية فهي حالة قانونية ... و كشف كلوفيس أن هناك سعي لتحويل القضية الفلسطينية الى مسلسل من المشاكل المتصاغرة ..والنتيجة القاب سيادية وصلاحيات بلدية بالكاد. حيث لا توجد رواية عربية ولا رواية فلسطينية في مواجهة المخططات الاسرائيلية التوسعية ... أما بالنسبة لتجميد الاستيطان فبين الأستاذ أن هذا هو اعتراف ان اسرائيل مالكة وان المطلوب ان نقول تفكيك الاستيطان وليس وقفه او تجميده وبذلك نقول ان اسرائيل محتلة حتى ولو دام ذلك 500 عام ...ولكن ما تقوم به اسرائيل هو خطير جدا انها تحاول تغيير الجغرافيا والديمغرافيا سعيا لالغاء الوجود العربي في فلسطين ...المستوطنات تمسك باكثرية الموارد المائية 80% منها لخدمة 10% من السكان ..وهذا استعمار وعنصرية ممزوجتان معا .... من هذا المنطلق يضيف الدكتور أن كل اتفاقات اوسلو تمرينات على العبث ...لذلك على الساسة الفلسطينيين من ابو مازن وغيره التوقف عن استخدام مصطلح تجميد الاستيطان والمطالبة بتفكيك المستوطنات ..فلا يجوز ان يقال"لا نعود الى التفاوض بدون وقف الاستيطان " وهنا لا تستقيم المعادلة ..اسرائيل محتلة وانت تحت الاحتلال ..بهذه المعادلة يتحول الفلسطيني الى عائق بشري امام التمدد الاستيطاني ويتحول المقاوم الى متمرد على الدولة التي تشمل الضفة وغزة ، و لغاية الان اسرائيل لم تعرف حدودها وهي عضو في هيئة الاممالمتحدة وتقابل القادة العالميين وهي دولة خارجة عن القانون والاعراف الدولية للإشارة فالمحاضرة شهدت حضورا نوعيا ممثلا في دكاترة مختصين و مسؤولين تاريخيين معروفين كالمجاهد الأستاذ مهري ، أدارتها الدكتورة إنعام بيوض و حضرها دكاترة و طلاب المدرسة ,