طالبت الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو الاتحاد الافريقي ” بالاستمرار في جهوده ومساعيه حتى إنهاء آخر حالة استعمار في القارة الإفريقية” جاء ذلك في البيان الذي توج الدورة العادية الحادية عشر لاعلى هيئة قيادية في البوليساريو, جرى تحت رئاسة الامين العام للجبهة الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز. وعبرت الأمانة الوطنية عن “كامل الشكر والتقدير للموقف المبدئي، الواضح والصارم، الذي يتبناه الاتحاد الإفريقي تجاه القضية الصحراوية،” بما ينسجم يضيف البيان “مع كونها قضية إفريقية وانطلاقاً من كون الاتحاد شريك للأمم المتحدة في جهود حل النزاع، وهي حقائق لا يمكن تجاهلها” وأشادت الأمانة الوطنية “بالخطوات العملية التي اتخذها مجلس السلم والأمن الإفريقي” داعية الاممالمتحدة الى” التعاطي مع الاتحاد عامة ومع ممثله الخاص إلى الصحراء الغربية، السيد جواكيم شيصانو.” وتوجهت الأمانة الوطنية “بتحية التقدير والعرفان إلى الحركة التضامنية، من حكومات وبرلمانات ومنظمات وأحزاب وجمعيات وشخصيات في كل أنحاء العالم، على مواقف الدعم والتأييد الدائمة، وفي مقدمتها الجزائر الشقيقة، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.” وأصدرت الأمانة الوطنية لائحة السياسة الداخلية، وحددت أهم معالم العمل السياسي خلال الفترة المقبلة. وتوجهت الأمانة الوطنية “بندائها العاجل والملح إلى كافة أبناء شعبنا لكي يلتزموا اليقظة ويتسلحوا بالوعي و يعتصموا بأوثق عرى الوحدة والالتحام ويتمسكوا بنهج التحرير والتضحيات بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب لإفشال كل مخططات الاحتلال إحباط مؤامراته ودسائسه” و تقدمت الامانة الوطنية ب “نداء وطني، وفاءً لعهد الشهداء، لتصعيد النضال على كافة الجبهات وتكثيف العطاء ومراكمة الجهود حتى انسحاب آخر جنود الاحتلال المغربي وتكريس سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل ترابها الوطني.”