قُتل النائب العام المصري، هشام بركات، ظهر أمس الإثنين، إثر تفجير استهدف موكبه. وكشفت مصادر اعلامية إن النائب العام أصيب بجروح بليغة، وقد فشلت التدخلات الجراحية في إنقاذ حياته. وكانت جماعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف موكب النائب العام. واستهدفت هذه الجماعة موكب النائب العام بعبوة ناسفة، بالقرب من سور الكلية الحربية، في منطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، في عملية تبنتها جماعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية". وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول للأنباء، في وقت سابق، إن تفجير العبوة الناسفة تم زرعها بسيارة، في طريق موكب النائب العام، أسفرت عن إصابته بجروح طفيفة، وعدد من مرافقيه نقلوا على إثرها إلى مستشفى النزهة القريب للعلاج. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد، في وقت سابق، إن "النائب العام تعرض لمحاولة اغتيال حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر في مصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله". في السياق ذاته، قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن الانفجار الذي استهدف موكب النائب العام، أسفر كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم شرطيان، دون أن يتطرق لطبيعة إصابتيهما.