أنهى والي سكيكدة السيد بن حسين فوزي صراعا مريرا دام عدة أشهر بين قريتي واد الابيار وواد الهوادف الواقعتين شمال بلدية ام الطوب حول مشروع انجاز متوسطة جديدة تقرر بناءها لفائدة القريتين لإنهاء معاناة تلاميذتهم من التوجه يوميا إلى مقر البلدية لمتابعة دروسهم حيث وضع الحجر الاساسي للشروع رسميا في بناء المتوسطة في منطقة تقع في وسط المسافة بين هذين التجمعين السكنيين وشددعلي ضرورة الاسراع في أشغال البناء من الآن حتى لا تتعطل المتوسطة ويعاني التلاميذ مرة أخرى من مشاق التنقل اليومي إلى أم الطوب ولقي هذا الاجراء استحسان اعيان القريتين الذين رحبوا بقرار الوالي واجمعوا على نسيان خلافاتهم السابقة وتعهدوا بعدم المبادرة إلى غاية إتمام الأشغال وشدد الوالي لدى تحاوره مع ممثلي سكان القريتين على أن التنمية هي التي تجمع بين السلطات والسكان إذ أن قرى ومداشر كثيرة تمت زيارتها وتقرير برامج للتنمية لصالحها ولقيت هذه القرارات التجاوب التام من سكانها داعيا مواطني القري المحرومة والتجمعات السكنية التي لم تستفد من قبل ببرامج جديرة للتنمية بالصبر وان الولاية والدولة لن تبخل عليها بمزايا التنمية المحلية وستخصص لها ما تريده على مراحل ووفق الحاجيات الحقيقية والضرورية وقام الوالي بعد ذلك بزيارة مدرسة قديمة في قرية ديار لهوادف مهددة بالانهيار ووعد سكانها ببرمجة مشروع لانجاز مدرسة جديدة بدلها وقرر تجهيز دار الشباب للقرية وأمر مدير الشباب والرياضة بارسال التجهيزات الضرورية وأجهزة للإعلام الآلي وأمر مدير البريد بالاسراع في مد شبكة الألياف البصرية إلى القرية لتستفيد من خدمات الانترنت وأعطى الوالي إشارة انطلاق اشغال انجاز طريق بلدي يربط سد القنيطرة بأربعة بلديات وثلاث دوائر وهي آم الطوب وسيدي مزغيش وعين قشرة على مسافة 12 كيلومتر في المرحلة الأولى والثانية 03 ملايير و300 مليون سنتيم وتعهد بدعم الاشغال عند انتهاء المرحلتين المذكورتين لتنطلق المرحلة الثالثة التي سيتم فيها ربط الدوائر الثلاث مع بعضها وتفقد بعد ذلك أشغال بناء ثانوية جديدة تتسع ل 1000 تلميذ 300 منهم داخلي وستفتح أبوابها مطلع سبتمبر القادم وقال الوالي بأنه لا فرق بين اية قرية جبلية معزولة تقع في أعلى نقطة في الولاية وحي سكني في سكيكدة وان جميع سكان الولاية يستفيدون من التنمية سواسية في إشارة للبلبلة الذي تثار من حين لآخر حول تفضيل سكان المدن على سكان القرى عند منح المشاريع .