أعلن مسؤول أمني عراقي في محافظة صلاح الدين امس أن عملية إعادة تحرير مدينة بيجي ستبدأ خلال أيام قليلة بعد استكمال التعزيزات العسكرية. وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، جاسم الجبارة، أن قوات يصل قوامها إلى نحو 600 ألف مقاتل تحتشد الآن في المناطق المحيطة ببيجي، من أجل تنفيذ عملية عسكرية سريعة وخاطفة لاستعادة المدينة التي تشهد مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية العراقية ومقاتلي "داعش"، موضحا أن القوات المشاركة تضم مختلف الفرق العسكرية والرتب، مؤكدا أن المواقع التي يسيطر عليها داعش في بيجي والصينية والقرى المحيطة بهما قد بدأت تتصاعد فيها حدة الاشتباكات لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والمعدات، بصفوف داعش. وسيسهم تحرير مدينة بيجي بالكامل في قطع أذرع التنظيم باتجاه محافظة ديالى، فضلا عن مدينة تكريت، نظرا لوقوع بيجي بين 3 مدن تحت سيطرة داعش، وهي الشرقاط شمالا على حدود الموصل، والصينية غربا، والحويجة في محافظة كركوك. من ناحيته، قال مسؤول في الحشد الشعبي إن "القوات تتمركز في قرية المزرعة وسبايكر والحجاج فضلا عن القوات المنتشرة في الصحراء الغربية الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار". وفي الأنبار، أفاد مسؤول أمني بوصول تعزيزات عسكرية من جانب الشرطة العراقية والجيش قادمة من بغداد ومن سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين إلى شرق الرمادي، لتسخير الحشود العسكرية وإسناد القوات الأمنية المتقدمة بعمليات تحرير الرمادي.
عزل قائد عمليات الجيش بالأنبار وتعيين المحلاوي بدلا عنه
أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية الاثنين تعيين قائد جديد لعمليات الجيش بالأنباء اللواء الركن اسماعيل المحلاوي بدلا من الركن قاسم المحمدي الذي عزله التحالف الدولي، حسب ما أوردت مواقع إعلامية عراقية. وحسب معلومات أوردتها المصادر الصحفية، فإن عملية العزل جاءت بعد أن طلب التحالف قبل 3 أيام من قائد عمليات الأنبار القيام بعملية نوعية لاستعادة منطقة باتجاه الرمادي، لكن اللواء رفض تنفيذ المهمة دون غطاء جوي للتحالف لتجنب وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة بصفوف قوات الجيش، وتم عزله إثر ذلك.