خرج رياض وطار رئيس الجمعية الثقافية " نوافذ ثقافية" عن صمته منددا بما وصفه الممارسات الرديئة التي مارستها إدارة وزارة الثقافة في حق الجمعية . حيث أكد أن الجمعية قدمت ملف خاص بتنظيم الطبعة الثانية للأيام العربية لسينما التحريك في فترة الوزيرة السابقة نادية لعبيدي بعد وتحصل على تطمينات، لكن الأمر لم يتحقق ميدانيا. وأضاف "اعدنا تقديم ملف ثاني باسم وزير الثقافة الحالي حيث استلمه منا شخصياً وتحصلنا على موافقته المبدئية في تنظيم التظاهرة السينمائية بعدما اقترح علينا تغيير مكان احتضان الفعالية من مدينة عنابة التي كان مقرر التنظيم فيها في الأول إلى مدينة معسكر، لم نتردد في قبول اقتراح الوزير إلا أنه بعد مرور أشهر... تفاجئنا بتراجع الوزير عن وعده بحجة أن هناك مهرجان دولي سيقام وهو المهرجان الذي قامت وزيرة الثقافة بسرقة فكرته من نشاطنا..." وأضاف وطار رياض أن الجمعية قدمت طلبا لتنظيم جائزة للرواية باسم الراحل الطاهر وطار عن طريق محافظ مهرجان وهران إبراهيم صديقي وهو الطلب الذي رحب به ووعدوا بمساندتهم ماديا . و تساءل رئيس الجمعية عن الأسباب الحقيقية التي تجعل الوزارة تفضل التعامل مع جمعيات معينة على حساب أخرى رغم نشاطات هذه الأخيرة دون دعم.