مشروع إطلاق جائزة دولية في الرواية تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار في الأفق صرح الإعلامي والأديب رياض وطار ورئيس الجمعية الثقافية " نوافذ ثقافية" بالعاصمة للجمهورية أنه بصدد تسطير برنامجا خاصا بتنظيم الطبعة الثانية للأيام العربية لسينما التحريك حيث تشارك خمس دول على الأقل بينها الجزائر ابتداء من 21 ديسمبر إلى غاية 26 منه. و أضاف أن التحضيرات بالنسبة للطبعة الثانية، جارية على قدم وساق وسيكون هذا الحدث الثقافي في موعده المحدد. واختار المنظمون لأيام السينما العربية بالجزائر العطلة المدرسية موعدا للنشاط، بهدف تمكين العدد الأكبر من الجمهور العريض والمثقفين حضور العروض. وحصل المنظمون على الموافقة المبدئية لمديرية ديوان رياض الفتح بالعاصمة لاحتضان الحدث في انتظار الموافقة الرسمية. وأفاد وطار أن برنامج التظاهرة يشمل إلى جانب الندوات تنظيم ورشات تكوينية ينشطها مختصون في المجال كما سيتم استحداث فرع خاص بالرسوم المتحركة. وأضاف وطار أن هذه طبعة هذه السنة ستكون مهداة إلى روح الإعلامي والناقد السينمائي المصري اشرف البيومي. وللتذكير أشرف البيومي شارك في وضع اللبنات الأولى للمهرجان ولإسهاماته في التعريف بالسينما الجزائرية على المستوى الدولي. كما سيتم في رزنامة الأجندة تنظيم ملتقيين الأول في المسرح والثاني في الأدب إضافة إلى إعادة إحياء من جديد نادي سينيراما والذي سيقدم هذا السبت على الساعة الثانية زوالا بقاعة السينما سيرامايسترا الواقعة بميسوني عرضا لفيلم "قبل الأيام" للمخرج الشاب كريم موساوي في إطار برنامجه الخاص بالموسم الثقافي 2013 -2014 كاشفا أن الجمعية تعتزم أيضا إطلاق جائزة دولية في الرواية تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار لأحسن رواية جاءت في إطار البرنامج العام للجمعية، وقال أن الاتصال جار مع أسماء لامعة في سماء الأدب لتولي لجنة التحكيم، وأعرب عن أمله في أن تقوم رئاسة الجمهورية أو المسؤولين على قطاع الثقافة عندنا برعاية الجائزة التي ستؤرخ للأدب الجزائري الذي طالما ارتبط باسم الفقيد الطاهر وطار، هذا وقد أوضح المتحدث في السياق ذاته، أنه وجه دعوة للمؤسسات الثقافية والاقتصادية من أجل تقديم مساهماتها في تمويل الجائزة. كما تطرق لتأسيس الجمعية وميلادها الرسمي الذي انطلق بأمسية شعرية نشطتها مجموعة من الأسماء مزجت بين الشعر الفصيح والشعبي على غرار ربيعة جلطي، عفاف فنوح، فاطمة بن شعلال، محمد عبيدو، كفاح جرار، زوبير دردوخ، مفتاح بخوش، ناصر باكرية. أما في الشعر الشعبي فنشطها كل من عبد الكريم علو، جمال بوقرن، ياسين بوشارب، زينو، طاطا عبد النور، ولارادي فوزية. وقبل أن تنطلق الأمسية تعرف الحضور حسب تصريحه على أعضاء مكتب الجمعية يتقدمهم كل من السيناريست والأمين العام للجمعية نور الدين اوغليسي و الإعلامية والنائبة الثانية للجمعية نسيمة بولوفة وكذا الدكتور والمخرج المسرحي وعضو الجمعية حبيب بوخليفة والشاعر الشعبي جمال بوغرن، وأوضح أنها جاءت هذه الجمعية لتقدم إضافة متواضعة للحركة الجمعوية بالجزائر من خلال البرنامج الذي تم تسطيره والذي سيمس عدة مجالات باعتبار أن الجمعية لا تريد أن تتخصص في مجال واحد وهذا ما يدل عليه اسمها. و الجمعية تهدف إلى ترقية الآداب وتطويرها وفتح منبر ثقافي للمبدعين الشباب لتمكينهم من عرض مواهبهم، والاحتكاك بالمبدعين من ذوي الخبرة. كما يعد برنامج الجمعية بفتح نقاشات وتنظيم ندوات فكرية ينشطها أبرز وألمع المفكرين من الجزائر وخارجها تجدر الإشارة أن الجمعية تعتبر الأولى عربيا التي قام بتأسيسها مجموعة من الإعلاميين الناشطين في المجال الثقافي.