نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في "قوات سوريا الديمقراطية" أنها شقت بالتعاون مع "المجلس العسكري لمنبج" طريقها إلى مدخل منبج الغربي وذلك للمرة الأولى منذ بدء زحفها على المدينة. وذكر المصدر في حديثه للوكالة الجمعة 18 يونيو/حزيران، أن القوات المشتركة التي تقاتل تنظيم "داعش" مدعومة من التحاف الدولي بقيادة واشنطن، قد أصبحت على زهاء كيلومترين فقط من وسط منبج، أحد آخر معاقل "داعش" على الحدود السورية التركية. وفي يوم الجمعة الماضي، شرعت "قوات سوريا الديموقراطية" في اقتحام مدينة منبج في ريف حلب الشرقي من الجهة الغربية للمدينة، وذلك تحت غطاء جوي من طائرات التحالف الدولي. مراسل "RT"وفي تغطية التطورات هناك، أكد أن "قوات سوريا الديمقراطية" التابعة لجبهتي قراقوزاق وسد تشرين، قد ألتقت في الطرف الجنوبي للمدينة، مشيرا إلى أن مقاتلي "سوريا الديمقراطية" سيطروا على دوار الكتاب ودوار الشرعية، فضلا عن نقطتي الصوامع والحبوب، فيما استهدفت قوات التحالف الدولي وللمرة الأولى مدينة منبج، إيذانا ببدء الهجوم عليها. تجدر الإشارة إلى أنه سبق ل"قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل "المجلس العسكري لمنبج" وأن بسطت سيطرتها على عشرات القرى والمزارع في محيط المدينة، منذ انطلاق عملية تحرير منبج في ال31 من مايو/أيار، فيما لم تقدم هذه القوات والفصائل بعد، على اقتحام المدينة نظرا لوجود آلاف المدنيين المحاصرين داخلها، حسب مسؤولين عسكريين في التحالف الدولي. ويقبع في منبج حتى الآن زهاء 40 ألف مدني، فيما تسعى "قوات سوريا الديمقراطية" إلى تأمين خروجهم قبل اجتياح المدينة واحتدام القتال فيها.