كشف الروائري سمير قسيمي، أن روايته الأخيرة "كتاب الماشاء" نالها المنع من أن تكون حاضرة بمعرض الكويت للكتاب، بحجة المساس بالذات الالهية والدعوة لدين جديد. واستغرب الروائي الجزائري من هذا القرار، رغم أن روايته مبنية على الخيال، وتتكلم عن أساطير قديمة، الأمر الذي ربما أخذه المنظمون على محمل الجد. يشار إلى أن هذا العمل هو تتمة لروايته "هلابيل" الصادرة قبل خمس سنوات، رغم أنهما منفصلتان سرديا، ولا تستوجب الثانية قراءة الأولى. كما أن المشاء لقي ترحيبا من قبل النقد العربي والجزائري على حد سواء، لأسلوبها المتميز ولغتها. والرواية هي حبكة بوليسية، تغوص في عملية بحث يتأرجح بين مختلف ألأزمنة يبنى على أرشيف الاستعمار الفرنسي.