سجلت المؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت 13 حالة مشكوك في إصابتها بداء البوحمرون، خلال الأيام الماضية. وأوضح، مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بالنيابة، رشيد بن سعيد بأن هذه الحالات المشكوك فيها، والتي تتراوح أعمارها ما بين 6 أشهر و42 سنة تم أخذ عينات للدم منها لتحليلها على مستوى معهد باستور للجزائر العاصمة الذي سيحدد الإصابة من عدمها وأفاد بأن حالة واحدة تخص امرأة تبلغ من العمر 28 سنة من قرية بني مايدة بلدية تيسمسيلت من مجموع الأشخاص ال 13 لا تزال حاليا في مصلحة طب الأوبئة لتلقي العلاج الضروري . وأبرز ذات المسؤول أن معظم الإصابات المشكوك فيها تخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و14 سنة. ومن جهتها أشارت الطبيبة المختصة في طب الأوبئة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت الدكتورة بدال أمال بأن ذات المؤسسة الاستشفائية سجلت خلال الأيام الماضية حالتين مصابتين بداء الحصبة مؤكدتين تنحدران من بلديتي الناضورة وحمادية ولاية تيارت حيث تم التكفل بهما بصفة مستعجلة وهما حاليا في وضعية صحية جيدة وقد اتخذت المؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت -حسب مديرها بالنيابة- كافة الإجراءات الاستعجالية الضرورية من خلال توفير اللقاحات والأدوية والفريق الطبي المتخصص للتكفل الطبي بأي حالة متوقعة مصابة بهذا المرض بالولاية.