نبه الأمير المغربي مولاي هشام إلى أن الثورة الشعبية التي أسقطت الرئيس التونسي والتي تعصف بالشارع المصري ضد نظام حسني مبارك ,في طريقها إلى "الإطاحة" بالنظام الملكي المغربي حسب لقاء مع جريدة الباييس الاسبانية. و أوضح الأمير هشام أن "بوادر التمرد" قد بدأت في المغرب و"أن كل الأنظمة الاستبدادية ومن بينها النظام المغربي سوف تلاقي نفس المصير"مطالبا الأطراف السياسية والمجتمع المدني بإشعال شرارة الثورة مؤكد أن "الطبقية و المحسوبية و الفساد المالي و السياسي كلها أسباب متوفرة لقيام الثورة في المغرب" وشدد هشام انه على الأنظمة القديمة "التنحي" وان مسار التحول قد بدا منذ الأحداث التي عرفتها تونس وتشهدها مصر مشيرا إلى أن" الوهم" الذي زرعوه في عقول الشعوب قد زال مما ولد لديهم ميلاد جديد لأوطانهم. وقد أطلق مولاي هشام حملة مطالبا فيها الدول الأوربية والغربية" بالتوقف عن دعم الأنظمة الديكتاتورية و الوقوف إلى جانب الحركات الشعبية المطالبة بالتغيير" موضحا أن غالبية الأنظمة العربية وخاصة الشمال إفريقية مدعومة من طرف الغرب وأنها لم تتغير منذ تحررها من المستعمرات. وخلص هشام إلى أن" الدين لا يلعب أي دور في هذه الحركات الثورية " بل هي احتجاجات للمطالبة بتحسين أوضاعهم الإنسانية والتمتع بكامل حقوقهم الديمقراطية المسلوبة من طرف الأنظمة الديكتاتورية . للتذكير فقد فرقت قوات الأمن المغربية تظاهرة بمدينة طبنجة المغربية نظمتها جمعية "أطاك المغرب" احتجاجا على الأوضاع المزرية و تردي الأوضاع الاجتماعية حسب ما أفادت به وسائل الإعلام المغربية الاثنين.