استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الكويت في مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية الفلسطينيين في قطاع غزة و الضفة الغربيةالمحتلة، من آلة القتل الصهيونية . و قد صوتت لصالح مشروع القرار عشر دول بينها الصين و فرنسا و روسيا و امتنعت اربعة عن التصويت (بريطانيا و اثيوبيا وبولونيا و هولندا). و بعد وقت قصير من التصويت على مشروع القرار الكويتي رفض مجلس الامن الدولي مشروع قرار امريكي كان ينافس المشروع الكويتي .و قد حصل النص الذي تقدمت به الولاياتالمتحدة على صوت واحد فقط من طرف واشنطن و صوتت ثلاث دول ضده (الكويت و بوليفيا و روسيا و امتنعت 11 عن التصويت . و يحتاج قرار مجلس الامن الى تسعة اصوات مؤيدة على الاقل لتبنيه شريطة عدم استخدام حق القيتو من اي الدول الخمس الدائمة العضوية فيه .
وزير الخارجية الفلسطيني: الفيتو الأمريكي سقطة أخلاقية وعمى سياسي
عبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن شجبه واستيائه من الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كويتي يطالب بحماية الشعب الفلسطيني. وقال المالكي: "إن استخدام نيكي هايلي للفيتو، هو سقطة أخلاقية أخرى لأمريكا، وانعزال أمريكي عن الواقع، وعمى سياسي، وتجاهل للإجماع الدولي بشأن الجرائم والممارسات التي ترتكبها إسرائيل". وفي نفس الوقت، "حيا الشقيقة الكويت وشكرها على دورها في مجلس الأمن، كما حيا جميع الدول التي عبرت عن إدانتها لجرائم إسرائيل، وفي نفس الوقت دعمها لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني". وأكد المالكي أنه رغم تعطيل مجلس الأمن، وتقويض دوره في حفظ الأمن، فإن القيادة الفلسطينية مستمرة في سعيها لإيجاد أفضل السبل لحماية الفلسطينيين وأرضهم. وشدد على أن إفشال مجلس الأمن، واستخدام الفيتو "هو منح حصانة لإسرائيل، وتعزيز لسياسة الإفلات من العقاب، وبمثابة تشجيع على القتل وتشجيع لمجرمي الحرب الإسرائيليين بمن فيهم ذلك الذي قتل بدم بارد، المسعفة رزان النجار، وهي ترتدي ثياب الإسعاف". وختم المالكي بالقول إن "عدالة قضية فلسطين وصمود شعبنا وتضحياته، ودعم دول المجتمع الدولي المتسقه مع مبادئها، ومبادئ القانون الدولي، سيمكن شعبنا من الوصول إلى أهدافه في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقلال، وعودة اللاجئين إلى ديارهم بناء على القرار 194".