أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أن الباخرة الجزائرية طاسيلي 2 أقلعت امس من ميناء طرابلس في طريق عودتها إلى الجزائر بعد صعود مواطنين جزائريين وأجانب على متنها من ميناء بنغازي. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أنه بعد توقف الباخرة طاسيلي 2 في طرابلس فقد "صعد على متنها أيضا مئات من المواطنين الجزائريين ومئات من الطلبة الصحراويين ومواطنين من جنسيات أمريكية ومغربية وتونسية". وأضاف ذات المصدر أن هؤلاء المواطنين قد "استفادوا من دعم ومساعدة" الفريق المتكون من إطارات وزارات الشؤون الخارجية والداخلية والجماعات المحلية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتضامن الوطني و الأسرة . وذكر البيان أنه "بناء على تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تم إرسال الباخرة الجزائرية طاسيلي 2 إلى ليبيا لنقل المواطنين الجزائريين الراغبين في الالتحاق بالتراب الوطني بسبب الأوضاع في هذا البلد الشقيق" . وقد تم إرسال الباخرة بعد تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على جناح السرعة لإجلاء أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بهذا البلد. و يوجد 700 رعية أجنبية من مختلف الجنسيات من مغربيين و تونسيين و أمريكيين و طلبة صحراويين على متن الباخرة التي من المنتظر ان ترسو بميناء الجزائر العاصمة اليوم على الساعة ال23 . و قد تم إلى غاية 28 فيفري إجلاء 2332 رعية جزائرية مقيمة في ليبيا طبقا للإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية لتسهيل عودة الجزائريين إلى أرض الوطن. كما تم إجلاء 248 رعية صباح الإثنين على متن الرحلة ال10 للخطوط الجوية الجزائرية. ويذكر أن 235 رعية جزائرية من مجموع 2332 دخلت إلى أرض الوطن عبر المركز الحدودي ل "دبداب" الواقع على بعد 450 كلم شمال-شرق إليزي.