أوقفت السلطات العراقية في بغداد امس، مواطنا ادعى النبوة، وقال إنه "المسيح عيسى ابن مريم". وقال مصدر أمني عراقي إن "السلطات الأمنية سارعت في إلقاء القبض على مدعي النبوة مباشرة بعد انتشار مقطع الفيديو وحققت معه ليعترف بعد ذلك بأن لم يكن بكامل وعيه". من جهتها ذكرت قيادة عمليات بغداد أنها تمكنت بالاشتراك مع قوة من جهاز الأمن الوطني من اعتقال "طارق هاشم المتهم بالدجل والاحتيال في منطقة الغزالية غربي بغداد" وأضافت: "المتهم ادعى أنه المسيح وروج لهذا الادعاء عبر مقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكدة أن اعتقاله جاء للحد من ظاهرة "الدجل والاحتيال واستغلال البسطاء من عامة الشعب". وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الأول للرجل الذي عرّف عن نفسه بأنه المسيح، لكن بعد ساعات على انتشار مقطع الفيديو، ظهر ذات الرجل بمقطع آخر وهو يعتذر من كافة الشعب العراقي والمسيحيين خاصة على ادعائه.
وداعش يمنع الأهالي من الخروج الجيش السوري يتقدم في ريف درعا يواصل الجيش السوري تقدمه شرق وغرب مدينة درعا سعيا إلى استعادة سيطرته الكاملة على ريف درعا وتحريره من سيطرة الإرهابيين والمسلحين الرافضين للتسوية. وأفادت دائرة الإعلام الحربي بأن وحدات من الجيش حققت تقدما على محور "صوامع الحبوب" و"سجن غرز" شرق مدينة درعا. ووفق وسائل إعلام محلية سيطر الجيش على منطقة "غرز" جنوب شرق مدينة درعا إضافة إلى سيطرته على "الجمرك القديم" و"كتيبة الهجانة" جنوب غرب المدينة. من جهتها أفادت وكالة "سانا" السورية ببدء عودة العائلات إلى منازلها في بلدة علما بريف درعا الشمالي الشرقي بعد انتهاء وحدات الجيش من تطهيرها من مخلفات الإرهابيين وبسط الآمان فيها. وبالتزامن مع عودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم المحررة في الجنوب السوري أرسلت الحكومة السورية قافلة مساعدات إلى الأهالي في بلدات داعل وتل شهاب وزيزون وبصرى الشام. وفي السياق ذاته، قال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنه تم رصد عودة أعداد كبيرة من النازحين ممن كانوا على الحدود السورية الأردنية إلى بلداتهم وقراهم، حيث بلغ تعداد العائدين أكثر من 200 ألف مدني. في المقابل تشهد مناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة "جيش خالد بن الوليد" المبايع ل"داعش" في حوض اليرموك والتي تضم 16 قرية في القطاع الغربي من ريف درعا حركة نزوح كبيرة من أهاليها، نحو مناطق على الحدود مع الجولان السوري المحتل ومناطق أخرى من ريفي درعا والقنيطرة، وذلك خوفا من بدء عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة "جيش خالد بن الوليد"، والتي تشمل نحو 250 كم مربعا بنسبة 6.6% من مساحة محافظة درعا إلا أن جيش خالد بن الوليد حسبما ذكره " المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومصادر محلية، يمنع المدنيين من الخروج من مناطق سيطرته، وذلك بعد خروج أكثر من 10 آلاف مدني معظمهم من الأطفال والنساء خلال ال24 ساعة الماضية. وهاجم "جيش خالد بن الوليد" مساء امس الاول ، قرية حيط في درعا جنوبيسوريا على الحدود الأردنية، والتي تعد آخر قرية تحت سيطرة "الجيش الحر" على الشريط الحدودي، بعد أن قبل معظم المسلحين في المناطق السورية بالتسوية مع الحكومة برعاية روسية وخروج بعضهم باتجاه إدلب، وفق ما ذكره مصدر عسكري لموقع "سمارت".