أعلنت الفصائل المسلحة في جنوبسوريا توصلها إلى اتفاق مع السلطات السورية، بضمانات روسية، حول بدء تسليم أسلحتها الثقيلة في ريف درعا السورية. نشرت امس وسائل الإعلام، في سوريا على نص الاتفاق الذي جاء فيه، وقف إطلاق النار في درعا بدأ أمس، والفصائل المسلحة تسلم سلاحها الثقيل والمتوسط بجميع المدن والبلدات، يحق لجميع المسلحين بتسوية أوضاعهم بضمانات روسية، يمكن لمن لم يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعهم مغادرة الجنوب السوري مع أفراد عائلاتهم إلى إدلب، تسليم مواقع فصائل المعارضة المسلحة على طول خط الجبهة مع داعش للجيش العربي السوري، يستطيع جميع الأهالي الذي خرجوا من مدنهم وبلداتهم العودة إليها بضمانات روسية، تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية، يرفع العلم السوري وتعود المؤسسات للدولة بعد خروج غير الراغبين بتسوية أوضاعهم، يتم حل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم وإعطاؤهم فترة تأجيل لمدة ستة أشهر. الجيش السوري على مشارف الحدود مع الأردن ويواصل الجيش السوري تقدمه في الجنوب السوري، حيث أصبح على بعد 3 كلم عن معبر نصيب الحدودي الاستراتيجي مع الأردن، بعد أن سيطر على 8 مخافر حدودية كان يديرها المسلحون. وأفادت دائرة الإعلام الحربي المركزي السوري بأن وحدات من الجيش بسطت سيطرتها على 8 مخافرحدودية مع الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا، ابتداء من النقطة 70 وإلى النقطة 63. كما سيطر الجيش السوري على قرية المتاعية وسد المتاعية شرقي منفذ نصيب، وصارت قواته على بعد 3 كم عن معبر نصيب. وذكرت وكالة سانا السورية أن وحدات من الجيش قضت على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة في بلدة النعيمة على الأطراف الشرقية لمدينة درعا. كما أكد قيادي في القوى الرديفة للجيش السوري بحديث ل رويترز ، أن قوات الجيش في جنوب البلاد تتقدم عند الحدود الأردنية وسيطرت على مجموعة من القرى، وستصل قريبا إلى معبر نصيب الحدودي الإستراتيجي، وأن الجيش السوري وحلفاءه في محافظة درعا سيصلون إلى المعبر خلال وقت قصير. وذكرت قناة الميادين أن سيارات محملة بالمواد الإغاثية والطبية والمحروقات دخلت إلى البلدات والقرى التي انضمت إلى المصالحات في ريف درعا. وكان الجيش السوري قد واصل تقدمه في الريف الشرقي لمدينة درعا في الأيام الأخيرة، وطهر نحو 60 % من مساحته من المسلحين.