ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الفصائل المعارضة أسرت 4 عناصر من لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، والمنضوي تحت راية "جيش خالد بن الوليد"، في بلدة تسيل بريف درعا، وهم يحاولون التسلل، متنكرين بزي نسائي، فيما قتل أحدهم خلال عملية الأسر". وأضاف المرصد أن "مناطق في بلدة زمرين بريف درعا، تعرضت لقصف من قوات النظام، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عقربا، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة، ولم ترد معلومات عن إصابات". ونقلت وكالة "آرا نيوز" الإخبارية عن ناشط إعلامي أن "عملية التسلل فشلت لدى قيام أحد عناصر جيش خالد بمحاولة الهرب، عند اكتشاف عناصر من حركة أحرار الشام أن هؤلاء المجموعة القادمة من النساء يرتدون أحذية رجالية، فدارت اشتباكات عنيفة استطاع خلالها عناصر من حركة أحرار الشام قتل أكثر من عشرة عناصر وأسر ستة آخرين". وكان جيش خالد بن الوليد استهدف مؤخراً عدة مواقع لفصائل المعارضة بريف درعا، كما تبنى اغتيال العديد من قيادتها.