مع إسدال الستار على الموسم الكروي 2017 - 2018، بدأت الأندية الجزائرية في الإعداد للموسم الجديد. وبدأ اللاعبون في البحث عن فرق بحجم طموحاتهم، بعدما تباينت تجاربهم مع الأندية التي حملوا ألوانها. وأسفرت نهاية الموسم عن أندية خاسرة وأخرى رابحة خصوصا في عملية الانتقالات. وكان شباب بلوزداد أبرز الخاسرين في الميركاتو الصيفي الجاري، وهو ما سيستعرضه في التقرير التالي: عبد القادر صالحي البداية بحارس المنتخب الوطني صالحي الذي انضم لفريق شبيبة القبائل، بعد نهاية عقده مع شباب بلوزداد، حيث لم يتردد في الرحيل عن أبناء العقيبة، بالنظر للغموض الذي أحاط بالنادي واختفاء الرئيس محمد بوحفص لعدة أشهر. زكريا دراوي عجلت الأزمة المالية لأبناء لعقيبة برحيل قائد الفريق، زكرياء دراوي، الذي التحق مؤخرا بوفاق سطيف، وهو قرار لم يكن يتوقعه أكبر المتشائمين في بلوزداد، لا سيما أنه كان قد وعد المشجعين بالبقاء وأن الأموال لا تهمه. سيد علي لكروم وسار سيد علي لكروم، على نهج زميله زكريا دراوي، وفضل هو الآخر خوض تجربة جديدة مع فريق النسر الأسود، بعد أن كان أحد اللاعبين الذين صنعوا أفراح البلوزداديين. وفي المقابل، لم تستقدم الإدارة البلوزدادية مهاجمين في المستوى. محمد نعماني تواصل النزيف الحاد للشباب، بالتحاق اللاعب الدولي محمد نعماني بفريق الفتح السعودي حين وقع عقدا لمدة موسمين، تاركا فراغا كبيرا على مستوى محور الدفاع، شأنه في ذلك شأن سفيان بوشار الذي التحق بمولودية وهران. رشيد الطاوسي ولم يستطع شباب بلوزداد الاحتفاظ بالمدرب المغربي رشيد الطاوسي، الذي أرغمته الأزمات الإدارية والمالية على الرحيل، ليفضل قيادة وفاق سطيف، في ثاني تجربة تدريبية بالجزائر. فوزي شاوشي وقع الحارس السابق لمولودية الجزائر، فوزي شاوشي، على عقد مع شباب بلوزداد لمدة موسمين، حيث أعرب عن سعادته الكبيرة بارتداء اللونين الأحمر والأبيض، لكن سرعان ما فسخ عقده، لعدم حصوله على مستحقاته المالية، وانضم إلى أهلي برج بوعريريج.