استكمل أمس الثلاثاء منظمو القافلة الجزائرية الثانية لكسر الحصار على قطاع غزة الروتوشات الأخيرة للرحلة التضامنية الثانية من نوعها في شهر واحد والتي ستنطلق اليوم الأربعاء بمشاركة 13 جزائريا يمثلون قطاعات الإعلام والسياسة والاقتصاد بالإضافة إلى متضامنين من الحركة الجمعوية على رأسها جمعية الإرشاد والإصلاح،. وتأتي هذه القافلة، التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار ومؤازرة الفلسطينيين هناك بالرغم من توجه أنظار العالم بأسره إلى جوهنسبورغ بجنوب إفريقيا قبيل انطلاق اكبر تظاهرة رياضية في العالم. وقال مشارك في القافلة أن انطلاق القافلة في هذه الفترة بالذات يؤكد أن لغزة وفلسطين بأكملها مكانة مميزة لدى الجزائريين بالرغم من اهتمامهم بالمشاركة في كاس العالم لكرة القدم. وتشارك الصحف الجزائرية بثلاثة صحفيين، وتنسق جمعية الإرشاد والإصلاح مع اتحاد الأطباء المصريين من اجل توفير كميات من المساعدات الطبية التي تحتاجها البعثة لأخذها لسكان غزة، فيما ذكر المصدر ذاته أن المجموعة الجزائرية ستستقل غدا الطائرة من مطار الجزائر في اتجاه العاصمة المصرية، لتنتقل بعد ذلك إلى مدينة العريش ومن ثمة إلى معبر رفح. وينتظر أن تصل البعثة الجزائرية التي ستشارك في قافلة اكبر مكونة من مجموعات أخرى غدا الخميس إلى قطاع غزة. وعن إجراءات السفر فقد تأكد أن المشاركين قد تحصلوا على التأشيرة من السفارة المصرية بالجزائر، فيما يتم ترتيب إجراءات الدخول إلى رفح مباشرة في مصر.