أعرب السيد الديش محمد صالح، سفير الجمهورية الصحراوية لدى زيمبابوي عن "تطلع الحكومة الصحراوية الى تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية بين الجمهورية الصحراوية وزيمبابوي بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين" مضيفًا أن "فتح سفارة صحراوية في هراري يشكل خطوة هامة في هذا الصدد وتتويجا لسنوات طويلة من التضامن والتآزر بين الشعبين وحركتي التحرر في البلدين". وأشار السفير الصحراوي، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية الذي كان قدم أوراق اعتماده للرئيس الزيمبابوي نهاية الاسبوع الماضي، الى ان "القارة الافريقية عمومًا، وجنوبها تحديدًا، حيث خاضت الشعوب الافريقية نضالات مريرة ضد القهر والتمييز العنصري الى وقت قريب، تشكل ساحات تضامن طبيعية مع القضية الصحراوية، حيث تتبنى حكوماتها مواقف متقدمة جدًا في التضامن والمرافعة عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال". جدير بالذكر، أن جمهورية زيمبابوي تعترف بالجمهورية الصحراوية منذ 03 يونيو1980، ويقيم البلدان علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء منذ ذلك الوقت، بيد أن السيد الديش محمد صالح يعتبر اول سفير مقيم للجمهورية الصحراوية في هراري.