تم إلى غاية نهاية أفريل 2012 بولاية سوق أهراس مسح 264 ألف هكتار من الأراضي الريفية حسب ما أفاد به مدير مسح الأراضي. واستنادا للسيد جمال مخلوفي فإن المساحة التي تم مسحها تمثل حوالي 60 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية التي تصل إلى 424 ألف هكتار .كما أن عدد البلديات الممسوحة جزئيا وصل إلى 7 فيما بلغ عدد البلديات الممسوحة نهائيا 11 بلدية وذلك من إجمالي 26 بلدية تعدها الولاية. و أوضح ذات المسؤول أن عملية مسح الأراضي تهدف أساسا إلى تحديث معطيات وبيانات العقارات على مستوى الولاية وتضمن تحويل "مجاني" للملكية العقارية مضيفا أن من شأن هذه العملية التي أصبحت "خيارا إستراتيجيا"أن تسهم في تسوية الملف العقاري وبالتالي تعطي دفعا قويا للاستثمارات في شتى المجالات . وأضاف ذات المصدر أن جزءا كبيرا من هذه المساحة الممسوحة تم إيداعه لدى المحافظة العقارية التي ستقوم بدورها بعد استكمال الإجراءات التقنية والإدارية بتسليم الدفاتر العقارية لحوالي 6 آلاف مالك. وبالموازاة مع ذلك تتواصل عملية المسح الحضري عبر بلديات كل من سوق أهراس و سدراتة والمراهنة والزوابي ومداوروش حيث تم إلى حد الآن مسح 1.290 هكتارا حسب ما أفاد به ذات المصدر مشيرا أن عملية مسح الأراضي الريفية أو الحضرية انطلقت مؤخرا عبر بلديات كل من ويلان وسيدي فرج وتاورة على أن تنطلق نهاية جوان المقبل ببلدية أولاد ادريس. وأضاف السيد مخلوفي أن العملية لم تشمل لحد الآن البلديات الحدودية الخمس وهي "أولاد مومن" و"عين الزانة" و"لحدادة" و"لخضارة" وهي العملية التي "تتطلب بهذه المناطق الحدودية إشراك جهات أخرى". وقصد الإسراع في وتيرة عملية مسح الأراضي الريفية تم حسب ذات المصدر استقدام فرق دعم من ولايات مجاورة للإسهام في إنجاح هذه العملية.