كشف مدير أمن ولاية بومرداس العقيد عبد المجيد عفاني خلال ندوة صحفية نشطها صباح أمس الاثنين بمقر مديريته أن مصالحه سجلت السداسي الأول من السنة الجارية 28 قضية من من جرائم المخدرات تم بموجبها توقيف 46 شخصا أودع منهم 34 الحبس المؤقت وحجزت قرابة 2 كلغ من القنب و 234 قرص مهلوس. واعتبر المسؤول الأول عن الأمن الولائي بأن الكمية المحتجزة تعد قليلة مقارنة بالعديد من ولايات الوطن، مضيفا في سياق تصريحه بأن ولاية بومرداس تبقى تسجل من حين لآخر بعض الممارسات السلبية لترويج هذه المادة السامة بنسب ضعيفة، وذلك يعود ليقظة رجال الأمن الواقفين على مكافحة أشكال ممارستها والترويج من قبل فئة الشباب المنحرف مقارنة بالسنوات الفارطة حيث استطاعت مصالح الأمن حجز كمية كبيرة من المخدرات قدرها 14 كلغ بساحل كاب جنات منذ سنتين خلت. وقصد محاربة جميع المظاهر السلبية أكد المسؤول نفسه بأن السياسة الأمنية الاستراتيجية المستقبلية تهدف إلى تحقيق اكثر أمنا واستقرارا للمواطن حتى بالمناطق المعزولة والنائية الواقعة على السلسلة الجبلية، حيث تم تسجيل عدة عمليات لا تتجاوز مقرات أمنية خاصة بالفرق المتنقلة للشرطة القضائية في كل من بلديات أولاد عيسى، قداره، بوزڤن، وبني عمران بالاضافة إلى تشييد مقرات للأمن الحضري وذلك في بلديات كاب جنات ، سي مصطفى وأولاد هداج والتي وصلت بها نسبة تقدم الأشغال 25٪ ، هذا كما استفادت بلدية واد عيسى من مشروع إنجاز وحدة للتدخل السريع في حين تدعمت المديرية الولائية بفرقة للبحث والتحريات مهامها تكمن في متابعة الأشخاص المشبوهين وقضايا الفساد، والتي تعمل بإمكانات علمية وتكنولوجية حديثة مجهزة بداخل سيارة تتيح لهم سهولة التنقل والتحريات في ولاية تسعى مصالح الشرطة إلى تحقيق أكثر أمنا وذلك بالوصول إلى توفير شرطي واحد ل250 مواطن المعمول بها في بعض الدول الأوروبية (إسبانيا) بعد المقياس الحالي لبومرداس الذي يقدره نفس المسؤول بشرطي لكل 430 مواطن. بالمناسبة دعا المسؤول الأول عن الأمن الولائي المواطنين إلى الالتفاف حول المصالح الأمنية لتقديم المساعدة لمحاربة جميع أشكال الجريمة والظواهر السلبية المشينة التي تعرف انتشارا في الوسط الاجتماعي، حيث قدم الرقم الأخضر المعمول به مجانا والذي أمكن معالجة عدة قضايا لفائدة سكان الولاية، حيث بلغ عدد الاتصالات شهريا 4000 إتصال. عبد الحميد صحراوي / إبراهيم.ت