كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس عن جملة من الإجراءات الإستعجالية من اجل التكفل بالتلاميذ الدارسين بالمناطق المنكوبة بولاية ورقلة جراء الفيضانات الأخيرة والمقدر عددهم ب12000 تلميذ موزعين على مختلف الأطوار. وخلال اجتماع جمعه بمقر وزارته بالأمناء العامين لكل من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة السكن والعمران، ووزارة التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج إلى جانب ممثلي القطاع بالولاية ورقلة . حيث تم عرض الوضعية التي آلت إليها المؤسسات التعليمية بعد ان غمرتها الفيضانات خاصة بالبلديات الثلاث، ورقلة والعطف وبونورة التي تاثرت كثيرا بالكارثة حيث أتلفت التجهيزات المدرسية والبيداغوجية بصفة كلية، وأتت على الكراسي والطاولات المدرسية، ومخابر الإعلام الآلي والتجهيزات المدرسية الأخرى . كما اتخذت العديد من التدابير والحلول الإستعجالية للتكفل بالتلاميذ خاصة المقبلين على الامتحانات النهائية. وشدد الوزير على الانطلاق الفوري في المخطط الاستعجالي الخاص ببناء أقسام دراسية جاهزة كحل مؤقت بالإضافة إلى إخلاء المؤسسات التربوية المشغولة من طرف العائلات المنكوبة الى جانب اعادة توزيع التلاميذ على بعض المؤسسات غير المتضررة مع الحرص على ضمان وتوفير النقل، اما فيما يتعلق بالتلاميذ مباشرة فقد تم اتخاذ عدة اجرءات منها تزويد التلاميذ بالادوات المدرسية اللازمة مع منحهم الكتب المدرسية كل حسب مستواه مع ضمان الاطعام عن طريق خلق مطاعم مدرسية جوارية.