كشف وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد أمس عن عدد التلاميذ الذين تضرروا جراء الفيضانات الأخيرة التي ضربت ولاية غرداية، حيث قدر عددهم ب 12 ألف تلميذ محرومين من الدراسة خاصة أصحاب القسام النهائية . وأوضح الوزير خلال إشرافه على تكريم عدد من المربين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أن الحكومة عازمة على توفير كل الامكانيات وحل كل المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لتمكين 12 ألف تلميذ من ولاية غرداية المنكوبة من مواصلة دراستهم في ظروف عادية. وقال إن الحكومة ستعمل كل ما في وسعها من خلال رصد كل الإمكانات المادية والبشرية لتوفير مقعد بيداغوجي لكل تلميذ منكوب، مشددا في ذات الوقت أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعطى تعليمات صارمة للطاقم الحكومي لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تسببت فيها الفيضانات الطوفانية التي ضربت منطقة الميزاب مؤخرا. وبخصوص الإجراءات الممكنة لحل مشكلة المؤسسات التربوية التي أتت عليها الفيضانات، جدد بن بوزيد تأكيده بأن اللقاء جمعه أمس بمختلف الجهات المختصة للنظر في القضية سيمكن من تحديد الحلول المناسبة لتمدرس التلاميذ في أقرب الآجال من ذلك على وجه الخصوص بناء مؤسسات تربوية جاهزة.