ستنطلق في السابع والعشرين من الشهر الجاري فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب، الذي سيمتد إلى غاية الخامس من شهر نوفمبر القادم وصالون هذه السنة يحمل جديدا من الناحية التنظيمية والنشاط الثقافي حيث أن الشيء الأكثر إيجابية هو اعتماد إلغاء الضريبة على استيراد الكتب والذي سيكون له الأثر البالغ في نوعية المعروضات والإقبال عليها خاصة مع توجه لجنة التنظيم إلى تخصيص 100 ألف متر مربع للعارضين. كما أن جديد هذه الطبعة التي ستكون مغايرة تماما من ناحية الشكل والتنظيم للصالونات السابقة، هو أنّها مخصصة لأدب الطفل والشباب، وهو استحداث سبع جوائز أدبية خاصة ببرنامج التظاهرة الثقافية الدولية منها جائزة النص الأدبي بالأمازيغية والعربية والفرنسية، إضافة إلى جائزة الرواية المكتوبة بالعربية والفرنسية وجائزة الكتاب الجميل والتراث المطبوع بالفرنسية والعربية وسيتم تتويج الكتاب والمؤلفين والمبدعين الجزائريين الذين صدرت أعمالهم في الجزائر. ومن المتوقع في هذه الطبعة الثالثة عشر أن ستكون هناك نشاطات ثقافية ثرية ومناقشات أدبية حيث تستضيف أسماء أدبية وثقافية كبيرة على مستوى العالم العربي والغربي تظفى على التظاهرة البعد العالمي فإضافة إلى محوري الصالون المخصصين للطفولة سيتضمن الصالون ملتقى دوليا حول القضايا السياسية والثقافية الكبرى في العالم العربي وذلك يوم 2 نوفمبر بمشاركة عدد من الشخصيات اللامعة والبارزة العربية والأوروبية، الذين سيأتون لتوضيح الرهانات والتحديات التي تعرض لها العالم العربي وعلاقة العالم العربي بالغرب ومن بين المشاركين نسجل حضور جورج قرم، ويوسف كرباح من لبنان والياس سمير من فلسطين وباسكال يونيقاس وآلان غريش من فرنسا وغيرهم من الأسماء الكبرى التي وعدت بالحضور وإضافة إلى ذلك فإن الصالون وكما جرت العادة سيستقبل ضيوفا كبار ممن رافقوا هذه التظاهرة لعدة سنوات حيث سيكون من بين الحاضرين جاك فرجاس وياسمينة خضراء.