ذكرت نشرية بيزنس أكسفورد البريطانية أن الجزائر حققت خطوات مهمة لتطوير الساحة ودعمها مشيرة في الوقت نفسه أنها لازالت في المرتبة الثالثة مغاربيا. وحسب ما ورد في التقرير الصادر بحر فيفري الجاري فإن عدد السياح قد بلغ 1.74 مليون خلال العام 2008، 1.2 منهم جزائريون مقيمون بالخارج و 500 ألف من السياح الأجانب يقابل هاته النسبة مغاربيا كل من تونس ب 7 ملايين سائح والمغرب بما يقارب 8 ملايين سائح. وذكر التقرير نفسه أن الجزائر تسعى لبلوغ سقف 20 مليون سائح مطلع العام 2025 وهو ما تعكسه جملة التحديثات التي يشهدها المخطط الوطني للسياحة، كحل من شأنه أن يخفف من نسبة الاعتماد على الموارد النفطية والتي لا زالت تشكل محور الدخل الوطني. للإشارة فإن قطاع السياحة كان قد تدعم بإنجاز 280 فندق في إطار برنامج وطني هو قيد الإنجاز. وعلى صعيد آخر ذكرت النشرية أن حجم مساهمة السياحة في الدخل الوطني بالجزائر بلغ العام الماضي ما قدر ب6.4 بالمئة أي بما يعادل 8.4 مليار دولار، وهو رقم مهم إذا ما قورن بالسنوات الفائتة. هذا ولم يغفل التقرير دور هذه الإجراءات في رفع اليد العاملة بهذا القطاع حيث بلغت 506 عامل العام 2008، ويتوقع أن تصل إلى ما يفوق 600 ألف عامل العام 2018.