أكد المترشح لرئاسيات 2009 علي فوزي رباعين، رئيس حزب عهد 54، أنّ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو المنافس الوحيد له في الانتخابات المقبلة، في حين يبقى في نظره ممثلو الأحزاب الأخرى مترشحين فحسب. وتساءل نفس المتحدث عن طبيعة منافسه إذا كان ينافس الرئيس المترشح أو المترشح رئيس الجمهورية وفي كلتا الحالتين هناك إيجابيات وسلبيات، كما أضاف أنّه ليس ضد زيادة الأجور الذي أمر بها رئيس الجمهورية في ولاية وهران، إذ لا بد من التحكم في الأسعار والسوق، وهذا ما اعتبره نقطة حساسة. وفي سياق متصل، كشف فوزي رباعين من خلال ندوة صحفية نظمت أمس بالمقر الوطني للحزب، عن أكثر من ألفي توقيع جمعت في 31 ولاية ووصلت في بعض الولايات إلى سبعة آلاف، علما أنّ النصاب القانوني قدر ب 1500 في 25 ولاية. من جهة أخرى، جدّد ممثل حزب عهد 54 المطالبة بتنصيب لجنة وطنية لمراقبة الانتخابات على المستوى الوطني وكذا المراقبين الدوليين بسنّ شروط تتمثل في مقاييس دولية معروفة من الجميع لبعث دعوة للمنظمات ثلاثة أشهر من قبل لجلب خبراء للاطلاع على القوائم الانتخابية وكذا الإمكانيات والميزانية، ناهيك عن المساواة في الإمكانيات. من جهته، شرح فوزي رباعين برنامجه الانتخابي الذي تطرق من خلاله إلى نقطة مهمة وهي الدستور إذ أعلن عن ضرورة نزع الثلث الرئاسي باعتباره يجمّد القانون، كما تحدّث عن ضرورة تكريس دولة الحق مع تدعيم المجتمع المدني لخلق قوة مضادة تجعل المؤسسات تسيّر بكل شفافية. كما شجع المترشح لرئاسيات 2009 حرية الصحافة، مشيرا إلى أنّ السكن والبطالة يعدّان من أولويات البرنامج الانتخابي لفوزي رباعين، بالإضافة إلى محاولة القضاء على الرشوة والفساد.