أعلن نور الدين يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية أمس عن إغلاق مكتبين للتصويت في الانتخابات الرئاسيات وتفكيك قنبلة في منطقتين بشرق البلاد. وقال زرهوني في تصريح صحافي إن اغلاق المكتبين الواقعين في ولاية البويرة التي تبعد 120 كيلومتر شرق العاصمة حصل بسبب مناوشات وقعت في المكتبين معربا عن أسفه لحصولها، مشيرا الى ان القرار اتخذ تفاديا لحوادث أخرى. وأوضح زرهوني ان "مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم من 10 الى 15 شخصا حاولوا في البويرة منع المواطنين من المشاركة في عملية الاقتراع وقاموا بتكسير صندوقين ما أدى الى إغلاق المكتبين المتواجدين ببلدية "الغافور". وأكد أنه ليس لهذا الحادث اي انعكاسات فعلية على عملية الانتخاب سواء على مستوى البلدية أو الولاية المذكورة. وأشار الى أنه كانت هناك محاولات أخرى لتعطيل السير الحسن للاقتراع في كل من بلديات "شرفة" و "بئر غبالو" و "جمعة سهاريج"، مؤكدا ان مكاتب الاقتراع بقيت مفتوحة للمواطنين لأداء واجبهم الانتخابي. من جهة أخرى قال زرهوني انه تم افشال محاولة لتنفيذ عملية إرهابية بالناصرية في ولاية "بومرداس" التي تبعد 45 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية. كما فند الأنباء التي قالت إن قنبلة انفجرت بالناصرية، مشيرا الى أن قوات الأمن طوقت المكان ونجحت في تفكيكها موضحا أن الأمر انتهى بسلام.