من جهة أخرى يباشر رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري بداية من غد الثلاثاء زيارة رسمية إلى فرنسا تستمر أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية برنار اكويير، ينتظر أن يجري خلالها محادثات مع رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، وكذا رؤساء اللجان والكتل البرلمانية الفرنسية، تتناول علاقات التعاون بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد تلك التي تنتظر الرئيس بوتفليقة لفرنسا، بطلب من نظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ردا على زيارة الدولة التي قادت الأخير للجزائر في ديسمبر 2007. وسبق لوزير الدفاع الفرنسي الذي زار الجزائر قبل أسبوع، أن أعرب عن رغبة بلاده في استضافة الرئيس بوتفليقة. ولا زال تاريخ هذه الزيارة يلفه الكثير من الغموض، بحيث سبق لأوساط إعلامية وسياسية فرنسية أن أكدت بأن موعدها سيكون في الشهر المقبل، غير أن الناطق باسم الخارجية الفرنسية، إريك شوفاليي، عاد في ندوة صحفية الأسبوع المنصرم، ليؤكد بأن موعد هذه الزيارة لم يتم تحديده بعد، نافيا أن يكون شهر جوان قد حدد على أنه موعد لهذه الزيارة، ما يعني أن شيئا أما حدث في الأيام الأخيرة على مستوى العلاقات الثنائية، سيما وأن وزير الهجرة الفرنسي، إيريك بوسون كان منتظرا بالجزائر الشهر الجاري.