أعلنت المديرية العامة للوظيف العمومي أمس، أن أيام الراحة الأسبوعية بالنسبة للإدارات التي يعمل مستخدموها حسب الظروف العادية توافق يومي الجمعة والسبت فيما يعتبر يوم الخميس المقبل يوم عطلة بالنسبة للإدارات التي يكون فيها تنظيم ساعات العمل الأسبوعية من السبت إلى الأربعاء. أوضح بيان صادر عن المديرية أنه و "فيما يخص الإدارات التي يعمل مستخدموها حسب الظروف العادية للعمل توافق الراحة الأسبوعية يومي الجمعة 14 أوت والسبت 15 منه". وفيما يخص يوم الخميس 13 أوت 2009 فإنه "يظل خاضعا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 97-59 المؤرخ في 9 مارس 1997" يوضح ذات المصدر. و عليه "يعتبر هذا اليوم يوم عطلة بالنسبة للإدارات التي يكون فيها تنظيم ساعات العمل الأسبوعية من السبت إلى الأربعاء" فيما يعتبر هذا اليوم بالنسبة للإدارات التي يشمل فيها تنظيم ساعات العمل وتوزيعها يوم الخميس يوم عمل. أما فيما يتعلق بالمستخدمين الذين يعملون بنظام التدوال فإن "الإدارات المعنية ملزمة بضمان إستمرارية سير المصلحة" تضيف المديرية العامة للوظيف العمومي. ويجدر التذكير بأن هذه الإجراءات تدخل في إطار تطبيق المادة 2 من المرسوم التنفيذي رقم 09-244 المؤرخ في 22 جويلية 2009 المعدل للمرسوم التنفيذي رقم 97-59 المؤرخ في 9 مارس 1997 المحدد لتنظيم ساعات العمل وتوزيعها خلال الأسبوع في قطاع المؤسسات والإدارات العمومية لا سيما فيما يتعلق بتاريخ سريان أحكامه. وقد قررت الحكومة تغيير نظام العطلة الأسبوعية القائم منذ 33 عاما الذي يجعلها يومي الخميس والجمعة في خطوة رحب بها المستثمرون بوصفها خطوة لتحسين مناخ الأعمال الصعب، وسيكون الأسبوع هذا هو الأخير في تاريخ عطلة الخميس والجمعة. وأصدر مجلس الوزراء قرارا يجعل العطلة الأسبوعية الرسمية يومي الجمعة والسبت بدءا من ال14 من الشهر الجاري، تمشيا مع ما هو متبع في كثير من دول الشرق الأوسط. ومن جهتها، دعمت المركزية النقابية هذا التغيير، من أول يوم عمل بالأسبوع حيث سيصبح الأحد عوض السبت، وكانت قد طالبت المركزية النقابية بتغيير عطلة نهاية الأسبوع، لكل العمال الجزائريين. و تجدر الإشارة، الى أن التخلي عن أيام عطلة نهاية الأسبوع العالمية عام 1976، كان له أثر سلبي على الاقتصاد الوطني، حيث أن المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لا يعملون إلا ثلاثة أيام في الأسبوع مع نظرائهم الأجانب، وهذا أيام الاثنين، الثلاثاء و الأربعاء، وحسب معطيات المؤسسة المالية الدولية "SFI"، أحد فروع البنك العالمي، فإن الجزائر تخسر كل سنة ما يعادل مليار دولار بسبب اعتمادها لعطلة أسبوعية، مغايرة لتلك المعتمدة في باقي دول العالم، والتي تتبادل معها الجزائر النشاطات التجارية. الطيب لوح يؤكد: الخميس 13 أوت خاضع لنظام العطلة الحالي قال وزير العمل والتشغيل والضمان إن تطبيق العمل بنظام العطلة الأسبوعية الجديد سوف لن يبدأ بعد غد الخميس، وأكد أن هذا اليوم المقبل سيسري عليه النظام الحالي. وأوضح وزير العمل أن النظام لا زال ساري المفعول، ودعا من اعتاد على العمل يوم الخميس إلى الالتحاق بمكان عمله، مشيرا إلى أن بداية العمل بالنظام الجديد للعطلة الأسبوعية سيكون بداية من يوم الجمعة 14 أوت. ولفت الطيب لوح إلى أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم عطلة قانونية وفق النظام الحالي، أما من كان يوم الخميس عطلة بالنسبة إليه فهو معفى من العمل يوم السبت. وبالنسبة لتوزيع ساعات العمل أوضح عضو الحكومة أن القانون يخول للاقتصاديين مرونة في توزيع العمل باستثناء يوم الجمعة، لافتا إلى أنه من حق العامل والإدارات ذات الخصوصيات أن تنظم توزيع الأوقات على أيام العمل باستثناء يوم الراحة الذي هو الجمعة.