وأخيرا تحقق حلم الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي في الجزائر من طرف وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس، بمناسبة الصالون الدولي الرابع عشر بالجزائر وكذلك في شهر نوفمبر الخالد، وخصوصا يوم 2 نوفمبر يوم وفاة والد أحلام مستغانمي ،الذي ولد في الفاتح من نوفمبر ووافته المنية في 2 نوفمبر ذلك المجاهد الذي قالت مستغانمي في كلمتها عنه لقد شرّفت والدي وحققت له أمنية وهو المجاهد الذي شرف الجزائر وطلب مني أن أكمل مسيرته في تشريف بلدي.. وحضر هذا التكريم الذي أقيم في نزل الأوراسي بحضور صفوة المبدعين الجزائريين من كتاب وشعراء وناشرين جزائريين وأجانب وكذلك حضور محمد شريف عباس وزير المجاهدين، ونوارة سعدية جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وعز الدين ميهوبي كاتب الدولة للإعلام ووزير الثقافة خليدة تومي، افتتاح حفل التكريم كان بكلمة للأديبة المكرمة أحلام مستغانمي، التي أثنت على هذا التكريم الذي يصادف شهر الثورة والبطولات كما أثنت على أبيها الذي شرف الجزائر بجهاده وكذلك وزيرة الثقافة التي عملت على إيصال كلمة الجزائر بعيدا لمساعدتها واعترافها بكل مبدع جزائري، مقدمة تحية لكل المبدعين الجزائريين القدامى والشباب وذكرت كل من الطاهر وطار، واسيني الأعرج والدكتور أمين الزاوي وديب، وبن هدوڤة وغيرهم، وفي كلمة وزيرة الثقافة التي قالت في أحلام أنها الابنة التي كبرت على حب الوطن وسجلت فيه أجمل ما أبدعته قريحتها الفذة من كلمات تسبح بالنفس وتطفو بها في سماء الجمال الأدبي كما وصفت، وبدأت كلمتها ب''صاحبة الجلالة أحلام مستغانمي''. وقالت أنها ليست أديبة عادية إنما كاتبة عبقرية أعادت للرواية العربية هيبتها وحضورها الجماهيري. واستمر الحفل بعد كلمات الوزير والأديبة مستغانمي التي تم تكريمها من طرف وزير الثقافة بشهادة اعتراف من الجزائر وبرنوس جزائري وهدايا أخرى، وبدوره قام وزير المجاهدين بتقديم هدايا شرفية للأديبة، أما في الشق الثاني من الحفل تقدم العازف الفنان ابن سعد محمود جواد بمعزوفات تحت عنوان فوضى الحواس وبعده تقدمت المطربة اللبنانية جاهدة وهبه بوصلات غنائية من أشعار أحلام مستغانمي بداية بأغنية قسنطينة هي غرامي، وذكر كل الأولياء الصالحين بقسنطينة منها سيدي جليس، سيدي مبروك، سيدي سليمان، وتوالت أشعار مستغانمي تغنى من طرف جاهدة من فوضى الحواس وعابر سبيل، في مقاطع تحت عنوان تربص بيا الحزن ومذهول به التراب، وما طلبت يا ولدي، انجدني على جواد سفري.