أكد الحارس السابق لشباب برج منايل والد الحارس الدولي فوزي شاوشي، رشيد شاوشي أن المنتخب الوطني هو الأقوى في الوقت الراهن، بالنظر إلى المردود الجيد الذي أظهر أشبال الناخب الوطني رابح سعدان في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم إفريقيا، فضلا عن امتلاك الخضر لعناصر قوية يمكنها رفع التّحدي وإحداث الفارق في أي مباراة مؤكدا أن ما حدث في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الرواندي أكبر دليل على نضج لاعبينا، بتمكنهم من الصمود أمام المهازل التحكيمية التي كان بإمكانها ضرب معنويات الفريق.. مضيفا أنه من المستحيل أن يتكرر سيناريو 2001 خاصة وأننا نملك أقوى خط دفاع في التصفيات حيث لم يتلق إلا هدفين فقط وهي نقطة إيجابية اعتبرها شاوشي الملقب ب ''بشيشا'' أنها من نقاط قوة منتخبنا الوطني، كما عرج الحارس السابق لشباب برج منايل على قضية الابن فوزي مؤكدا أن هذا الأخير يمتلك إمكانات كبيرة باعتبار أنه يمتلك خبرة في مجال حراس المرمى بعد تجربة القصيرة التي قضاها في تدريب حراس شباب برج منايل على غرار سمادي حارس بن طلحة والبليدة سابقا، فراحي حارس الوفاق، سفيان عز الدين، الحارس السابق في صفوف مولودية الجزائر بالإضافة الابن المدلل فوزي هذا في وقت أكد أنه من الأفضل الاعتماد في الوقت الحالي على ڤاواوي لحراسة مرمى الخضر بالنظر إلى المردود الطيب الذي أظهره في التصفيات، مؤكدا أنه يستحق وبجدارة المكانة التي يحتلها اليوم في صفوف المنتخب الوطني. زياني وبوڤرة مفخرة الجزائر، ومغني لاعب من طينة الكبار أما فيما يخص إصابة الثنائي زياني ومجيد بوقرة فقد أكد شاوشي الأب على أهمية استرجاع هذا الثنائي الذي اعتبره مفخرة للكرة الجزائرية، بالنظر إلى إمكانيات كل لاعب على حدى، فضلا عن استقرار مستوى آداء كل واحد مع المنتخب الوطني، وأن حضورهما بموقعة القاهرة سيكون بمثابة القوة الضاربة للناخب الوطني رابح سعدان، وقد صرح الحارس السابق لشباب برج منايل قائلا: ''إن المنتخب الوطني حلقة يعمل فيها كل لاعب زميله في الفريق، وهو الأمر الذي يبعث بالإطمئنان خاصة في ظل امتلاكه لعدة أسماء يمكنها رفع التحدي وصنع الفارق، مؤكدا على أنّه لا يمكن لفريق يمتلك لاعبا مثل مغني أن يوصف بالضعيف، بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة التي أظهرها مع الخضر. الخضر مطالبون بالفوز والنزعة الهجومية سلاحهم الأول من جهة أخرى اعتبر شاوشي التصريحات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المصرية، غير منطقية في ظل المستوى الجيد الذي ظهر به منتخبنا الوطني، مطالبا رفاق المتألّق صايفي بتحقيق الفوز في القاهرة، للد على كل من شكك في قدرات محاربي الصحراء، مؤكدا أن الهجوم سيكون السلاح الأقوى للدفاع عن خطوط الجزائر في التأهل إلى المونديال، باعتباره أنه أفضل للدفاع، دون تجاهل خطي الوسط والدفاع، خاصة وأن المبادرة الهجومية ستكون من طرف الفراعنة، باعتبار أن فريقهم مطالب بالفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل التأهل، الأمر الذي سيفتح المجال أمام الهجوم الجزائري لمباغتة الحارس عصام الحضري.