كشف أوحادة فيصل رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر أن 40٪ من مرضى السكري غير مؤمنين وطالب بلديات العاصمة بضرورة التعجيل في إحصاء وتقديم البطاقات الإستشفائية للمرضى حتى يسهل على الجمعية تقديم المساعدة لهم.. وأضاف في اليوم التحسيسي الذي نظمته جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالقبة وبلدية بلوزداد تحت شعار »غذاؤك صحتك« في إطار الأبواب المفتوحة التي تخصصها كل سنة لتوعية المرضى، أن 80٪ من مرضى السكري مصابون بالنوع الثاني من السكري والذي يمكن علاجه عن طريق تناول الأقراص، فيما يصل عدد المصابين بالنوع الأول 20٪ على المستوى الوطني وهو ما يتطلب استعمال الآنسولين. ولقد أجمع الأطباء المختصون في علاج مرض السكري الذين حضروا اللقاء على أن المرضى بإمكانهم تناول كل الأغذية لكن بكميات محدودة وحسب ما ينصح به الطبيب المعالج. وحسب أخصائي التغذية كريم مسوس فإن المصاب بمرض السكري يمكنه تناول كل الأغذية لكن بكميات لا تشكل خطرا على صحته. كما أصرّ الدكتور حميطوش عبد الحفيظ الطبيب المسؤول في مركز مرضى السكري على ضرورة إتباع نظام غذائي سليم باعتباره يأتي في المقام الثاني بعد الدواء، كما توجّه بنداء لجميع المواطنين بضرورة التشخيص مرة كل سنة على الأقل، لأن الوقاية خير من العلاج إضافة إلى التأكيد على ممارسة الرياضة كونها تأتي في المقام الثالث بعد الدواء والغذاء. وقد شهدت دار مرضى السكري أمس بالعاصمة إقبالاً كبيراً من طرف المرضى والأطباء حيث تم عرض مختلف الأغذية كالخضر والفواكه والحبرب والمشروبات التي يمكن للمريض أن يتناولها، كما تم تقديم نصائح وإرشادات حول الكميات المفروض تناولها. ولضمان وصول هذه الرسالة للمرضى وغير المرضى تم تقديم أقراص مضغوطة تحتوي معلومات عن التغذية الصحية، إضافة إلى شرح مفصل لكيفية استخدام آلة قياس نسبة السكر، وهذا تحت إشراف أطباء ومختصين من المركز.