يخوض أحمد بوعلام دلباني في كتابه الصادر مؤخرا ضمن منشورات فيسيرا 2010 والذي يحمل عنوان ''موت التاريخ منحنى العدمية'' في أعمال محمد درويش الأخيرة، والذي قدم دراسة نقدية وفلسفية هي آخر أعمال محمود درويش الشعرية، والغوص في عبقية الإيقاع الشعري. قام الكاتب أحمد دلباني بقراءة نقدية وفلسفية حول آخر أعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش التي تحمل مرارة الوجودية وعبث الواقعية المعاشية، واستعان أحمد دلباني في دراسته بمراجع ومؤلفات حاول من خلالها متابعة تطور الكتابة وإرهاصات محمود درويش من خلال بحثه النقدي، كما حاول تقديم قراءة في منحنى فلسفي طبع أعمال درويش الشعرية الأخيرة، وكان غرض الكاتب هنا اقتراح مقاربات واحتمالات مع منجز شعري مثل سؤالا مطروحا على المرحلة التي شهدت أفول التاريخ بوصفه مسارا ظافرا نحو عتق المعنى. كما عرج الكاتب على اكتشاف الموت الفردي ''موت التاريخ'' الخلاص من داء الغياب القديم بالفن، وعلق على أنه هذا هو الثالوث الذي وجده يحكم الخطاب الدرويشي في المرحلة الأخيرة. وأشار أحمد دلباني في الأخير وقال إننا لم نكتب كما كتبنا احتفاء بالعدمية وبالسقوط المروع للتاريخ في اللا معنى واللا هدف، لم نكتب ذلك انتصارا لموت الفكر الثوري والإيديولوجيات التي قادت مسيرة نضالنا ضد عنف المرحلة، وإنما أردنا أن ننبه إلى أن النضال الحقيقي ضد الاغتراب عن العالم. يقع الكتاب في 132 صفحة الناشر: دار فيسيرا للنشر عنوان الكتاب: موت التاريخ، منحى العدمية في أعمال محمود درويش الأخيرة سنة النشر: الثلاثي الثاني .2010