عرض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة حسب ما أوره موقع ''كل شيء عن الجزائر'' على الناخب الوطني رابح سعدان البقاء على رأس الخضر الى غاية نهائيات كأس الامم الافريقية المقبلة وتمديد عقده لسنتين اضافيتين بعد نهاية عقده مع نهاية الرحلة في جنوب افريقيا، في اللقاء الذي جمعهما صبيحة امس بدوربان بجنوب افريقيا، الا ان الشيخ طلب مهلة اسبوع للتفكير في الامر وتقرير ما اذا كان سيواصل مهامه على رأس المنتخب الوطني ام لا، وجاء طلب روراوة بعد الدعم الذي وجده من معظم لاعبي المنتخب وخاصة الركائز منهم فضلا عن الدعم اللا مشروط، كما ذكر المصدر، من طرف وزير الشباب والرياضة الذي اكد دعه للشيخ. هذا وينتظر ان يلتقي الرجلان في الجزائر العاصمة من اجل الوصول الى القرار النهائي بخصوص العارضة الفنية للخضر. و من جهة اخرى،اظهرت عدة تقارير صحفية امراتية ان الناخب الوطني رابح سعدان في طريقة للإشراف على المنتخب الاماراتي بعد نهاية عقده مع الخضر، مؤكدة بذلك ما نشرته وكالة الانباء الفرنسية، واستندت في تقاريرها على مصادر قريبة من سعدان، لكنها لم تذكر المنصب الذي سيكون فيه حيث قالت انه لم يكشف بعد عن طبيعة عمله بين مدير فني لكل المنتخبات الوطنية او مدرب للمنتخب الاول، وحسب نفس المصادر فإن سعدان يكون قد رمى المنشفة مباشرة بعد نهاية رحلة الخضر في المونديال حيث كان يفكر بالأمر بجدة منذ مدة بسبب الضغوط التي احاطت به في الفترة الممتدة منذ مواجهة صربيا لإبعاد بعض اللاعبين الاساسيين. سعدان تفاوض مع الإماراتيين قبل المونديال وجاء تقرير مفصل ذكره موقع ''السوبر'' الإماراتي مستندا على زيارة سعدان الغامضة للإمارات قبل أسابيع من انطلاق مونديال جنوب افريقيا، والتي رفض خلالها الكشف عن سبب زيارته، حيث قال انها بسبب المفاوضات التي جمعته مع ممثلي الاتحاد الاماراتي الذين اكدوا حاجتهم له في المستقبل القريب، اذ وجدوا ضالتهم فيه، وكان سعدان قد تعرض لانتقاد لاذع من مدرب منتخب الامارات الحالي السلوفيني ستريشكو كاتانيتش قبل لقاء المنتخبين الودي في ألمانيا وقبل لقاء الجزائر مع سلوفينيا في اولى مباريات المنتخبين في المونديال، حيث كان السلوفيني ناقما عليه لأسباب بدأت تظهر الآن حسب هذه التقارير. وتبقى هذا التقارير في انتظار تأكيد من الشيخ سعدان الذي صرح عقب نهاية رحلة الخضر في المونديال بأنه مرتاح لما قدمه مع المنتخب الوطني وبتكوينه لمنتخب شاب بإمكانه المنافسة بقوة في السنوات القادمة.