كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوزير الأول عبد المجيد تبون، سببها أن خرجته ضد الفساد أقلقت جهات داخل السلطة مشيرا الى أن حرب تبون ضد الفساد أعطته مصداقية وشعبية كبيرة في اوسط الشعب الجزائري وقال مقري في منشور مطول على صفحته الرسمية للفايسبوك أتدرون لماذا تبون يتعرض للهجمة الشرسة لأن خرجته ضد الفساد أقلقت جهات داخل السلطة , مضيفا أنه مهما كانت خلفياته وقدراته لمحاربة الفساد فقد أعطته تصريحاته شعبية كبيرة قد تؤهله للمنافسة الجادة على رئاسة الجمهورية من داخل السلطة وهذا خط أحمر يجوز معه كل الضربات من فوق الحزام وتحته هذا من جهة ومن ناحية ثانية، بحسب مقري، فإن خرجة تبون، أظهرت مدى احتقان جزء كبير من الشعب الجزائري ضد رموز الفساد في السلطة وهذا أمر مخيف لو يتشجع هذا التيار وينمو يقضي على كل السلطة بكل تفاصيلها، ولذلك يجب ضرب صاحب المبادرة ولو من داخل الديار . ويضاف إلى هذا، بحسب الرئيس السابق لحركة حمس، أن أركان الفساد صارت لهم قوة كبير وأصبحوا جزء من القرار ولهم امتدادات خارج الوطن ولهم قدرة على شراء الأشخاص واستخدام أي وسيلة إعلامية في اشارة الى الهجمة الاعلامية التي باشرتها وسائل اعلام فرنسية ضد الوزير الاول عبد المجيد تبون على خلفية لقائه نظيره الفرنسي بعلم مسبق من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .