أعلن، أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، عن ميلاد التنسيقية الطلابية "جيل بوتفليقة"، المشكلة من 6 تنظيمات طلابية من أصل 9 معتمدة. وأبرز ولد عباس خلال لقاء جمعه التنظيمات الطلابية في مقر الحزب بحيدرة، أن التنسيقية سيكون لها دور في تقييم حصيلة الرئيس بوتفليقة خلال العهدات الرئاسية الماضية، إضافة إلى المساهمة في النظام الاقتصادي الجديد الذي أعلن عنه الرئيس للعشرية المقبلة، وهذا للمشاركة في بناء الجزائر.وفي السياق، شدد ولد عباس، أن الطلبة هم الجيش الذي تعتمد عليه البلاد في ثورة البناء وتشييد التي تقوم بها الجزائر، مبرزا أن مستقبل البلاد مبني على أكتاف الطلبة الذين تجاوز عددهم اليوم في الجزائر مليون و700 ألف طالب.كما ذكر ولد عباس الطلاب أنهم من جيل انتخاب الرئيس بوتفليقة سنة 1999، حيث كانت الجزائر تمر بوضع جد صعب على الصعيد الأمني والاقتصادي، مع وجود الخوف العنف في البلاد.وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إنه من أجل بناء المستقبل يجب أن نصفي حساباتنا مع الماضي، خاصة ما تعلق بالعشرية السوداء التي أصر على عدم نسيان المآسي التي أصابت الجزائر خلالها. وأبرز ولد الدور الكبير لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إرساء السلم الوطني في البلاد من خلال الوئام والمصالحة الوطنية، تنفيذا للوعد الذي قطعه في بداية عهدته الأولى.وشدد ذات المتحدث على أن المكسب الأول الذي حققه الرئيس هو إعادة السلم والأمن والاستقرار للوطنوإخراجه من الدوامة التي كان يمر بها في ذلك الوقت.وفي سياق آخر أكد ولد عباس أن "من حق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الحزب إحصاء كافة الانجازات التي تحققت في عهده، فيما لم ينكر وجود بعض الأخطاء التي يجب أن تحديدها من أجل تصحيحها.من جهة أخرى، أكد ولد عباس أن الأفلان يكافح من أجل الوحدة الوطنية مثل ما فعل ذلك خلال الثورة التحريرية الكبرى، كما تحدث عن محاولة إغراق البلاد بأسلحة من الحدود من أجل جر البلاد إلى للخريف العربي الذي كان يفجر في الجزائر خلال أزمة الزيت والسكر والتي تجنبها رئيس بحكمة كبيرة.